+ A
A -
تحت الرعاية الكريمة لسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، وبمشاركة عدة مبادرات تطوعية من دولة قطر والكويت وسلطنة عُمان افتتح أمس بقاعة ابن خلدون بجامعة قطر الملتقى الشبابي التطوعي بنسخته الرابعة والذي سيقدم على مدار ثلاثة أيام متتالية، وذلك بمبادرة من طلبة جامعة قطر، بالتعاون مع مركز التطوع والخدمة المجتمعية بجامعة قطر، وينظم هذا الملتقى من قبل جامعة قطر، ومركز نماء، وقطر الخيرية.
وتضمن اليوم الأول للملتقى كلمة لرئيس الجامعة ألقاها نيابة عنه الأستاذ عبد الله اليافعي مدير شؤون الخدمات والأنشطة الطلابية بجامعة قطر، كما تضمن الحفل كلمة اللجنة المنظمة للحفل، وأوبريت من إعداد فريق المتطوع الصغير، ومقطوعات شعرية للشاعرة ريم ناصر آل ثاني، وفقرة بعنوان «أنا قطري» من إعداد فريق المتطوع الصغير، ومحاضرة بعنوان: «كيفية توليد الأفكار الإبداعية في العمل التطوعي» قدمها الدكتور جاسم المطوع من دولة الكويت، وألعابا مختلفة وجوائز للحضور.
وفي كلمته نيابة عن رئيس الجامعة رحب الأستاذ عبد الله اليافعي مدير شؤون الخدمات والأنشطة الطلابية بالمشاركين في الملتقى الشبابي التطوعي الرابع من الدول الشقيقة سلطنة عمان ودولة الكويت، كما أشاد بجهود اللجنة المنظمة لهذا الملتقى، ورحب بالدعم والمساندة من قبل شركاء الجامعة ورعاة هذا الملتقى المتميز، وقال إن هذا الملتقى الذي قام على تنظيمه الطلاب يساهم في خلق وتكوين جيل من الشباب المتحمس لخدمة وطنه ومجتمعه، وأضاف قائلا: «يهدف الملتقى من خلال ما يقدمه من ورش ومحاضرات إلى حث الناس على التعاون والمبادرة للمشاركة في الأعمال التطوعية، وبيان أهمية العمل التطوعي في بناء الأفراد والمجتمعات، بالإضافة إلى دمج طلبة جامعة قطر والجامعات الأخرى من أصحاب المبادرات التطوعية مع أصحاب الخبرة من مختلف دول العالم».
وفي كلمة اللجنة المنظمة للملتقى أشاد الطالب براء ضرار بما قدمته الجامعة للطلاب وما قدمه الشركاء الآخرون، ورحب بالوفود المشاركة، وقال إن هذا الملتقى نظمه شباب وشابات متحمسون للعمل التطوعي، وعبر عن الشكر لرئيسة فرع التطوع بجامعة قطر وغيرها ممن كانت لهم جهود واضحة في إنجاح هذا الملتقى.
بعد ذلك تم تكريم عدد ممن لهم بصمات واضحة في هذا الملتقى، جاسم الشبلي رئيس اللجنة المنظمة للملتقى في عام 2013، الذي يعود له الفضل في طرح فكرة هذا المؤتمر على مركز التطوع والخدمة المجتمعية في الجامعة وقد لقيت الفكرة ترحيباً، ثم بدأت التحضيرات للموسم الأول وأثبت الملتقى نجاحه واستمر العمل عاما تلو الآخر، فكان بنسخته الثانية على مستوى الدول العربية، والنسخة الثالثة على مستوى دولي، وفي هذا العام على مستوى الدول الخليجية.
إضافة إلى عدد آخر من المتطوعين الشباب الذين أبدعوا في الخدمة التطوعية في خدمة مجتمعهم.
وقد افتتح الملتقى بكلمة الإعلامية أسماء الحمادي والإعلامي خالد القحطاني عريفي الحفل، واللذين رحبا بالحضور ترحيبا حارا، كما ألقت بنان الكيلاني إدارية اللجنة الطلابية المنظمة للملتقى كلمتها قائلة «أشكر كل من عمل وسعى لإنجاح الملتقى منذ تأسيسه حتى وصل إلى هذا القدر من النجاح، كما قدمت شكرها لجامعة قطر التي تعطي الفرصة للطلبة لإثبات قدراتهم ومهاراتهم في كل نواحي الحياة».
وبدأ أوبريت قدمه الأطفال، يحث على التطوع والأعمال الخيرية، بالإضافة إلى عرض آخر لشباب من متطوعي الملتقى عن مسلمي الروهينغيا. ثم تم تكريم الرعاة الداعمين للملتقى، مثل مركز النماء الراعي البلاتيني، وشركة تنمية الضيافة واللجنة العليا للمشاريع والإرث الراعي الذهبي، وقناة الريان الفضائية الراعي الإعلامي، وشركة ابتكار الراعي البرونزي، وقطر الخيرية كشريك مجتمعي.
وقدم بعدها الدكتور جاسم المطوع محاضرة بعنوان كيفية توليد الأفكار الإبداعية في العمل التطوعي، ثم عرض فيديو شمل كل لحظات التحضير للملتقى، مثل الاجتماعات والعرض التسويقي والمؤتمر الصحفي وكواليس العمل على تحضيرات القاعة.
وطويت صفحة اليوم الأول للملتقى بعرض خفة يد لفريق إيماجن IMAGINE الكويتي، ثم تم الإعلان عن جدول اليوم الثاني للملتقى والذي سيقام في مبنى الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، من الساعة الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً، وسيضم العديد من المحاضرات وورش العمل لمدربين كفؤ، بالإضافة إلى برنامج حواري للكابتن عادل لامي.
copy short url   نسخ
21/10/2017
3794