+ A
A -
كتب- أكرم الفرجابي
تحظى قضية بناء المساجد وعمارتها في قطر، باهتمام بالغ وعناية كريمة، من قبل القيادة الرشيدة للدولة، ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي تمكنت من افتتاح (13) مسجداً جديداً، خلال النصف الثاني من العام 2017، على الرغم من ظروف الحصار التي تشهدها البلاد.
وتقوم إدارة المساجد، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بتشييد تلك المساجد والإشراف عليها، ورعايتها وتوفير كافة احتياجاتها، وإعداد وتنفيذ الخطة السنوية لصيانتها، وتحديد احتياجات المناطق المختلفة في الدولة، من المساجد والمصليات، مع مراعاة الكثافة السكانية والتوسع العمراني، والمواصفات الفنية والهندسية وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات.
كانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قد افتتحت الأسبوع الماضي مسجداً جديداً في منطقة الذخيرة يتسع لـ (437) مصلياً، وذلك في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها بجميع المناطق، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030، ويضم المسجد الجديد ورقمه (م.س/721) قاعة رئيسية للصلاة لعدد (320) مصلياً وأخرى للنساء تتسع لـ (117) مصلية، كما يشتمل المسجد على متوضأ متسع، بالإضافة إلى مواقف عامة خُصص عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة مع تنظيم المداخل والمخارج، وملحق بالمسجد بيت إمام وسكن للمؤذن.
وقبل ذلك افتتحت الوزارة ثلاثة مساجد جديدة (جوامع)، مع بيوت للأئمة وسكن للمؤذنين، وذلك في مناطق الوجبة وأم السنيم والريان الجديد، وتتسع المساجد الثلاثة لــ (1858) مصلياً ومصلية، ويتسع مسجد منطقة الوجبة وهو مسجد جامع لنحو (884) مصلياً، ورقمه (م.س/587) ويضم قاعة رئيسية للصلاة وأخرى للفروض لعدد (179) مصلياً ويتسع الميزانان لنحو (252) مصلياً بالإضافة إلى قاعة للنساء تتسع لـ (60) مصلية، وملحق بالمسجد بيتان للأمة وسكن للمؤذن، أما مسجد أم السنيم فهو مسجد جامع أيضاً ورقمه (م.س/ 612) ويضم قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد (280) مصلياً وأخرى للنساء تتسع لـ (93) مصلية، وملحق بالمسجد بيتان للأمة وسكن للمؤذن، ويتسع المسجد الجامع الثالث في الريان الجديد ورقمه (م.س/ 617) لعدد (272) مصلياً في القاعة الرئيسية للصلاة، وأخرى للنساء تتسع لـ (36) مصلية، وعدد (293) مصلياً بالميزانين، وملحق بالمسجد بيتان للأمة وسكن للمؤذن، وتشتمل المساجد الجوامع الثلاثة على متوضأ متسع، بالإضافة إلى مواقف عامة خُصص عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة. وافتتحت الوزارة أيضاً خلال النصف الثاني من العام الحالي، (4) مساجد جديدة مع بيوت للأئمة وسكن للمؤذنين، وذلك في منطقة الأبراج بالدفنة والغرافة والوكرة وفريج بن محمود، وتتسع المساجد الأربعة لــ (3421) مصلياً ومصلية، ويتسع مسجد منطقة الأبراج بالدفنة وهو مسجد جامع لنحو ألفي مصلٍ، ورقمه (م.س/666) ويضم قاعة رئيسية للصلاة لعدد (1230) مصلياً وأخرى للفروض لعدد (255) مصلياً وقاعة للنساء بالميزانين تتسع لـ (510) مصليات، وملحق بالمسجد بيت للإمام، أما مسجد الغرافة فهو مسجد فروض ورقمه (م.س/ 253) ويضم قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد (446) مصلياً وأخرى للنساء تتسع لـ (60) مصلية، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن، ويتسع مسجد الفروض في الوكرة ورقمه (م.س/ 351) لعدد (137) مصلياً في القاعة الرئيسية للصلاة، وأخرى للنساء تتسع لـ (30) مصلية، وعدد (87) مصلياً بالميزانين، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن، بينما يتسع مسجد فريج بن محمود وهو مسجد فروض ورقمه (م.س/ 172) لعدد (333) مصلياً في القاعة الرئيسية للصلاة، وأخرى للفروض لعدد (253) مصلياً، ويتسع الميزانين لـ (80) مصلياً، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن، وتشتمل المساجد الأربعة على متوضأ متسع، بالإضافة إلى مواقف عامة خُصص عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة. وافتتحت الوزارة في ذات الشهر الذي بدأ فيه الحصار على قطر، (5) مساجد جديدة مع بيوت للأئمة وسكن للمؤذنين، وذلك في فريج عبدالعزيز والوجبة وأبوهامور والغرافة وعنيزة، وتتسع المساجد الخمسة لــ (2865) مصلياً ومصلية، ويتسع مسجد فريج عبدالعزيز الجديد وهو مسجد جامع ورقمه (م.س/153) قاعة رئيسية للصلاة لعدد (611) مصلياً وأخرى للفروض لعدد (64) مصلياً وقاعة للنساء تتسع لـ (431 مصلية، و(180) مصلياً في الميزانين، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن، أما مسجد الوجبة فهو مسجد فروض ورقمه (م.س/ 274) ويضم قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد (230) مصلياً وأخرى للنساء تتسع لـ (40) مصلية، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن، ويتسع مسجد الفروض في أبوهامور ورقمه (م.س/ 684) لعدد (300) مصلياً في القاعة الرئيسية للصلاة، وأخرى للنساء تتسع لـ (60) مصلية، وملحق بالمسجد بيتان للأئمة، أما مسجد الغراف فهو مسجد فروض ورقمه (م.س/ 801) ويضم قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد (224) مصلياً، وملحق بالمسجد بيت للإمام، بينما يتسع مسجد عنيزة وهو مسجد جامع ورقمه (م.س/ 278) لعدد 297 مصلياً في القاعة الرئيسية للصلاة، وأخرى للنساء تتسع لـ (70) مصلية، وعدد (358) مصلياً بالميزانين، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن، وتشتمل المساجد الخمسة على متوضأ متسع بالإضافة إلى مواقف عامة خُصص عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة.
يذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كانت قد قامت بتشكيل فريق هندسي، لزيارة جميع المساجد القديمة بهدف تقديم دراسة لرصد حاجة هذه المساجد وقد تم تقسيمها إلى ثلاث قوائم، وهي: «قائمة مساجد في حاجة لهدم وإعادة بناء، قائمة مساجد في حاجة لصيانة شاملة، قائمة مساجد في حاجة لصيانة تشغيلية»، واتجهت الوزارة مؤخراً إلى بناء مساجد متعددة الطوابق لاستيعاب الكثافة السكانية، وبناؤها يسير بجانب الخطة السنوية لصيانتها، لكن قلة المساحات الكافية في المناطق القديمة، كانت من أبرز التحديات التي واجهت الوزارة في ما يتعلق بالتوسع في بناء المساجد، إلا أنها تعمل جاهدة على توفير الصيانة المطلوبة لجميع المساجد، ولديها فرق طوارئ تعمل ليلاً ونهاراً للصيانة العاجلة، وتم توفير رقم مجاني للاتصال لجميع الأئمة والمؤذنين للإبلاغ عن أي عطل قد يحدث في المسجد؛ حيث يتم استقبال البلاغات عن الأعطال الطارئة بالمساجد خلال الفترة الصباحية، والمسائية ويتم التواصل مع الفني المختص بالعطل، ومن ثم يتم التوجه لمكان العطل بالمسجد مباشرة، وعن سبل توفير بيوت للأئمة والمؤذنين ملحقة بالمساجد، توضح إدارة المساجد، أن هناك عدداً من المساجد القديمة الواقعة في الدوحة القديمة لا توجد بها مساحات كافية، وقد تم إعادة تصميمها وبنائها من عدة طوابق، والمساجد القائمة والتي فيها متسع للبيوت يجري بناؤها من طابقين لاستيعاب الطلب المتزايد على البيوت، والمساجد الجديدة جميعها يتم توفير سكن فيها للإمام والمؤذن.
تحظى قضية بناء المساجد وعمارتها في قطر، باهتمام بالغ وعناية كريمة، من قبل القيادة الرشيدة للدولة، ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي تمكنت من افتتاح (13) مسجداً جديداً، خلال النصف الثاني من العام 2017، على الرغم من ظروف الحصار التي تشهدها البلاد.
وتقوم إدارة المساجد، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بتشييد تلك المساجد والإشراف عليها، ورعايتها وتوفير كافة احتياجاتها، وإعداد وتنفيذ الخطة السنوية لصيانتها، وتحديد احتياجات المناطق المختلفة في الدولة، من المساجد والمصليات، مع مراعاة الكثافة السكانية والتوسع العمراني، والمواصفات الفنية والهندسية وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات.
كانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قد افتتحت الأسبوع الماضي مسجداً جديداً في منطقة الذخيرة يتسع لـ (437) مصلياً، وذلك في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها بجميع المناطق، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030، ويضم المسجد الجديد ورقمه (م.س/721) قاعة رئيسية للصلاة لعدد (320) مصلياً وأخرى للنساء تتسع لـ (117) مصلية، كما يشتمل المسجد على متوضأ متسع، بالإضافة إلى مواقف عامة خُصص عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة مع تنظيم المداخل والمخارج، وملحق بالمسجد بيت إمام وسكن للمؤذن.
وقبل ذلك افتتحت الوزارة ثلاثة مساجد جديدة (جوامع)، مع بيوت للأئمة وسكن للمؤذنين، وذلك في مناطق الوجبة وأم السنيم والريان الجديد، وتتسع المساجد الثلاثة لــ (1858) مصلياً ومصلية، ويتسع مسجد منطقة الوجبة وهو مسجد جامع لنحو (884) مصلياً، ورقمه (م.س/587) ويضم قاعة رئيسية للصلاة وأخرى للفروض لعدد (179) مصلياً ويتسع الميزانان لنحو (252) مصلياً بالإضافة إلى قاعة للنساء تتسع لـ (60) مصلية، وملحق بالمسجد بيتان للأمة وسكن للمؤذن، أما مسجد أم السنيم فهو مسجد جامع أيضاً ورقمه (م.س/ 612) ويضم قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد (280) مصلياً وأخرى للنساء تتسع لـ (93) مصلية، وملحق بالمسجد بيتان للأمة وسكن للمؤذن، ويتسع المسجد الجامع الثالث في الريان الجديد ورقمه (م.س/ 617) لعدد (272) مصلياً في القاعة الرئيسية للصلاة، وأخرى للنساء تتسع لـ (36) مصلية، وعدد (293) مصلياً بالميزانين، وملحق بالمسجد بيتان للأمة وسكن للمؤذن، وتشتمل المساجد الجوامع الثلاثة على متوضأ متسع، بالإضافة إلى مواقف عامة خُصص عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة. وافتتحت الوزارة أيضاً خلال النصف الثاني من العام الحالي، (4) مساجد جديدة مع بيوت للأئمة وسكن للمؤذنين، وذلك في منطقة الأبراج بالدفنة والغرافة والوكرة وفريج بن محمود، وتتسع المساجد الأربعة لــ (3421) مصلياً ومصلية، ويتسع مسجد منطقة الأبراج بالدفنة وهو مسجد جامع لنحو ألفي مصلٍ، ورقمه (م.س/666) ويضم قاعة رئيسية للصلاة لعدد (1230) مصلياً وأخرى للفروض لعدد (255) مصلياً وقاعة للنساء بالميزانين تتسع لـ (510) مصليات، وملحق بالمسجد بيت للإمام، أما مسجد الغرافة فهو مسجد فروض ورقمه (م.س/ 253) ويضم قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد (446) مصلياً وأخرى للنساء تتسع لـ (60) مصلية، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن، ويتسع مسجد الفروض في الوكرة ورقمه (م.س/ 351) لعدد (137) مصلياً في القاعة الرئيسية للصلاة، وأخرى للنساء تتسع لـ (30) مصلية، وعدد (87) مصلياً بالميزانين، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن، بينما يتسع مسجد فريج بن محمود وهو مسجد فروض ورقمه (م.س/ 172) لعدد (333) مصلياً في القاعة الرئيسية للصلاة، وأخرى للفروض لعدد (253) مصلياً، ويتسع الميزانين لـ (80) مصلياً، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن، وتشتمل المساجد الأربعة على متوضأ متسع، بالإضافة إلى مواقف عامة خُصص عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة. وافتتحت الوزارة في ذات الشهر الذي بدأ فيه الحصار على قطر، (5) مساجد جديدة مع بيوت للأئمة وسكن للمؤذنين، وذلك في فريج عبدالعزيز والوجبة وأبوهامور والغرافة وعنيزة، وتتسع المساجد الخمسة لــ (2865) مصلياً ومصلية، ويتسع مسجد فريج عبدالعزيز الجديد وهو مسجد جامع ورقمه (م.س/153) قاعة رئيسية للصلاة لعدد (611) مصلياً وأخرى للفروض لعدد (64) مصلياً وقاعة للنساء تتسع لـ (431 مصلية، و(180) مصلياً في الميزانين، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن، أما مسجد الوجبة فهو مسجد فروض ورقمه (م.س/ 274) ويضم قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد (230) مصلياً وأخرى للنساء تتسع لـ (40) مصلية، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن، ويتسع مسجد الفروض في أبوهامور ورقمه (م.س/ 684) لعدد (300) مصلياً في القاعة الرئيسية للصلاة، وأخرى للنساء تتسع لـ (60) مصلية، وملحق بالمسجد بيتان للأئمة، أما مسجد الغراف فهو مسجد فروض ورقمه (م.س/ 801) ويضم قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد (224) مصلياً، وملحق بالمسجد بيت للإمام، بينما يتسع مسجد عنيزة وهو مسجد جامع ورقمه (م.س/ 278) لعدد 297 مصلياً في القاعة الرئيسية للصلاة، وأخرى للنساء تتسع لـ (70) مصلية، وعدد (358) مصلياً بالميزانين، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن، وتشتمل المساجد الخمسة على متوضأ متسع بالإضافة إلى مواقف عامة خُصص عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة.
يذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كانت قد قامت بتشكيل فريق هندسي، لزيارة جميع المساجد القديمة بهدف تقديم دراسة لرصد حاجة هذه المساجد وقد تم تقسيمها إلى ثلاث قوائم، وهي: «قائمة مساجد في حاجة لهدم وإعادة بناء، قائمة مساجد في حاجة لصيانة شاملة، قائمة مساجد في حاجة لصيانة تشغيلية»، واتجهت الوزارة مؤخراً إلى بناء مساجد متعددة الطوابق لاستيعاب الكثافة السكانية، وبناؤها يسير بجانب الخطة السنوية لصيانتها، لكن قلة المساحات الكافية في المناطق القديمة، كانت من أبرز التحديات التي واجهت الوزارة في ما يتعلق بالتوسع في بناء المساجد، إلا أنها تعمل جاهدة على توفير الصيانة المطلوبة لجميع المساجد، ولديها فرق طوارئ تعمل ليلاً ونهاراً للصيانة العاجلة، وتم توفير رقم مجاني للاتصال لجميع الأئمة والمؤذنين للإبلاغ عن أي عطل قد يحدث في المسجد؛ حيث يتم استقبال البلاغات عن الأعطال الطارئة بالمساجد خلال الفترة الصباحية، والمسائية ويتم التواصل مع الفني المختص بالعطل، ومن ثم يتم التوجه لمكان العطل بالمسجد مباشرة، وعن سبل توفير بيوت للأئمة والمؤذنين ملحقة بالمساجد، توضح إدارة المساجد، أن هناك عدداً من المساجد القديمة الواقعة في الدوحة القديمة لا توجد بها مساحات كافية، وقد تم إعادة تصميمها وبنائها من عدة طوابق، والمساجد القائمة والتي فيها متسع للبيوت يجري بناؤها من طابقين لاستيعاب الطلب المتزايد على البيوت، والمساجد الجديدة جميعها يتم توفير سكن فيها للإمام والمؤذن.
