+ A
A -
انتهى الفريق الإغاثي التابع للهلال الأحمر القطري في نيبال من مهمته الإنسانية العاجلة بتنفيذ المرحلة الأولى من الاستجابة لكارثة الفيضانات والانزلاقات الأرضية التي شهدتها البلاد مؤخرا، وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية وبتنسيق كامل مع سفارة دولة قطر في العاصمة النيبالية كتماندو.
جاء الإعلان عن نتائج المهمة الناجحة خلال مؤتمر صحفي عقدته السفارة القطرية في نيبال وحضره سعادة السفير القطري السيد يوسف بن محمد الهيل وطاقم الدبلوماسيين العاملين بالسفارة وممثلي الهلال الأحمر القطري، حيث تم استعراض المشروعات الإنسانية التي نفذها الهلال الأحمر القطري في نيبال بدعم من صندوق قطر للتنمية والمانحين القطريين منذ عام 2013، كما تم عرض تفاصيل خطة الاستجابة لكارثة الفيضانات الأخيرة والإجابة على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وحتى تاريخ 24 سبتمبر الماضي، بلغ إجمالي عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية التي وزعها فريق الهلال الأحمر القطري 1.298 أسرة متضررة تضم في المتوسط 6.490 شخصا حصلوا على مواد إيواء وحزم نظافة شخصية، وتشمل الحزمة الواحدة عددا من الناموسيات والأغطية البلاستيكية الواقية من المطر وقطع الصابون وأدوات النظافة ومعجون وفرش الأسنان وغسول الشعر وقلامات الأظافر.
وتم توزيع 1.298 غطاء بلاستيكيا واقيا من المطر، و2.596 ناموسية، و1.298 سلة نظافة شخصية على الأسر المستفيدة في قرية كاثايا بمديرية بانكي، وقرية جلوريا بمديرية بارديا، وقرية كاماتولي بمديرية جاهبا، وقرية زمتوكي بمديرية مورانج، بالإضافة إلى توزيع 423 حزمة إيواء ونظافة شخصية في مديرية سيرلاهي عبر جمعية تشانتا.
كان الهلال الأحمر القطري قد تحرك فور وقوع الأزمة الإنسانية بتفعيل غرفة عمليات الطوارئ ومركز إدارة المعلومات في الكوارث، وتخصيص مبلغ 240 ألف دولار أميركي كمرحلة أولى للاستجابة يتم خلالها توفير حلول الإيواء العاجل ومستلزمات النظافة الشخصية وتنظيم حملات التوعية الصحية لفائدة 4 آلاف أسرة متضررة بمتوسط 20 ألف مستفيد. وعلى مدار شهر كامل، قام الفريق بعدة زيارات ميدانية لتقييم الاحتياجات وتوزيع المساعدات بالتنسيق مع كل من سفارة دولة قطر في نيبال، والجمعية الوطنية النيبالية، والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية، ومنظمات الأمم المتحدة، ومؤسسة الخدمات الإغاثية والصحية.
وفي ختام المهمة، قام الفريق بتكريم سعادة السفير القطري السيد يوسف الهيل على مساهمته القيمة في إنجاح مهمة الفريق من خلال متابعته الشخصية لجدول أعمال الفريق، وتخصيص فريق من طاقم السفارة لتذليل كافة الصعوبات، والتنسيق المباشر مع وزيري الخارجية والداخلية النيباليين لتسهيل مهمة وانتقالات الفريق.
ومن المقرر أن يواصل فريق العمل الموجود في نيبال تنفيذ المراحل التالية من خطة الاستجابة للفيضانات، حيث يستهدف الهلال إيصال الدعم إلى 2.700 أسرة إضافية من الأسر المتضررة بمتوسط 13.500 فرد. وقد بلغ إجمالي عدد الأسر المستفيدة من مشروعات الهلال الأحمر القطري في نيبال منذ عام 2013 حتى الآن 90.850 أسرة، وتنوعت هذه المشروعات ما بين الاستجابة للكوارث والمشروعات التنموية في قطاعات المياه والإصحاح والصحة والأمن الغذائي. وتعد كارثة الفيضانات الموسمية التي شهدتها نيبال في أغسطس الماضي هي الأعنف منذ عام 2010، وصاحبتها انزلاقات أرضية خطيرة أدت بحسب التقارير الأولية إلى وفاة 149 شخصا، وفقدان 27 آخرين، وجرح العشرات، وتضرر 372.744 أسرة، ونزوح 92.216 أسرة، وتدمير 64.997 منزل تدميرا كليا و144.973 تدميرا جزئيا، فضلا عن قطع الطرق الرئيسية وانهيار الجسور، مما أدى إلى حصار آلاف الأسر في المناطق المتضررة، وشكل صعوبة بالغة في إيصال المساعدات الإغاثية إليهم، وزاد من احتمالية انتشار الأمراض الوبائية الخطيرة مثل البعوض في ظل البرد والمطر وانتشار المستنقعات والبعوض.
جاء الإعلان عن نتائج المهمة الناجحة خلال مؤتمر صحفي عقدته السفارة القطرية في نيبال وحضره سعادة السفير القطري السيد يوسف بن محمد الهيل وطاقم الدبلوماسيين العاملين بالسفارة وممثلي الهلال الأحمر القطري، حيث تم استعراض المشروعات الإنسانية التي نفذها الهلال الأحمر القطري في نيبال بدعم من صندوق قطر للتنمية والمانحين القطريين منذ عام 2013، كما تم عرض تفاصيل خطة الاستجابة لكارثة الفيضانات الأخيرة والإجابة على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وحتى تاريخ 24 سبتمبر الماضي، بلغ إجمالي عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية التي وزعها فريق الهلال الأحمر القطري 1.298 أسرة متضررة تضم في المتوسط 6.490 شخصا حصلوا على مواد إيواء وحزم نظافة شخصية، وتشمل الحزمة الواحدة عددا من الناموسيات والأغطية البلاستيكية الواقية من المطر وقطع الصابون وأدوات النظافة ومعجون وفرش الأسنان وغسول الشعر وقلامات الأظافر.
وتم توزيع 1.298 غطاء بلاستيكيا واقيا من المطر، و2.596 ناموسية، و1.298 سلة نظافة شخصية على الأسر المستفيدة في قرية كاثايا بمديرية بانكي، وقرية جلوريا بمديرية بارديا، وقرية كاماتولي بمديرية جاهبا، وقرية زمتوكي بمديرية مورانج، بالإضافة إلى توزيع 423 حزمة إيواء ونظافة شخصية في مديرية سيرلاهي عبر جمعية تشانتا.
كان الهلال الأحمر القطري قد تحرك فور وقوع الأزمة الإنسانية بتفعيل غرفة عمليات الطوارئ ومركز إدارة المعلومات في الكوارث، وتخصيص مبلغ 240 ألف دولار أميركي كمرحلة أولى للاستجابة يتم خلالها توفير حلول الإيواء العاجل ومستلزمات النظافة الشخصية وتنظيم حملات التوعية الصحية لفائدة 4 آلاف أسرة متضررة بمتوسط 20 ألف مستفيد. وعلى مدار شهر كامل، قام الفريق بعدة زيارات ميدانية لتقييم الاحتياجات وتوزيع المساعدات بالتنسيق مع كل من سفارة دولة قطر في نيبال، والجمعية الوطنية النيبالية، والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية، ومنظمات الأمم المتحدة، ومؤسسة الخدمات الإغاثية والصحية.
وفي ختام المهمة، قام الفريق بتكريم سعادة السفير القطري السيد يوسف الهيل على مساهمته القيمة في إنجاح مهمة الفريق من خلال متابعته الشخصية لجدول أعمال الفريق، وتخصيص فريق من طاقم السفارة لتذليل كافة الصعوبات، والتنسيق المباشر مع وزيري الخارجية والداخلية النيباليين لتسهيل مهمة وانتقالات الفريق.
ومن المقرر أن يواصل فريق العمل الموجود في نيبال تنفيذ المراحل التالية من خطة الاستجابة للفيضانات، حيث يستهدف الهلال إيصال الدعم إلى 2.700 أسرة إضافية من الأسر المتضررة بمتوسط 13.500 فرد. وقد بلغ إجمالي عدد الأسر المستفيدة من مشروعات الهلال الأحمر القطري في نيبال منذ عام 2013 حتى الآن 90.850 أسرة، وتنوعت هذه المشروعات ما بين الاستجابة للكوارث والمشروعات التنموية في قطاعات المياه والإصحاح والصحة والأمن الغذائي. وتعد كارثة الفيضانات الموسمية التي شهدتها نيبال في أغسطس الماضي هي الأعنف منذ عام 2010، وصاحبتها انزلاقات أرضية خطيرة أدت بحسب التقارير الأولية إلى وفاة 149 شخصا، وفقدان 27 آخرين، وجرح العشرات، وتضرر 372.744 أسرة، ونزوح 92.216 أسرة، وتدمير 64.997 منزل تدميرا كليا و144.973 تدميرا جزئيا، فضلا عن قطع الطرق الرئيسية وانهيار الجسور، مما أدى إلى حصار آلاف الأسر في المناطق المتضررة، وشكل صعوبة بالغة في إيصال المساعدات الإغاثية إليهم، وزاد من احتمالية انتشار الأمراض الوبائية الخطيرة مثل البعوض في ظل البرد والمطر وانتشار المستنقعات والبعوض.
