+ A
A -
صرح اغناسيو اسكوبار، سفير اسبانيا لدى الدوحة، أن بلاده تشجع حل الأزمة الخليجية عبر الحوار، وأنها تدعم وتساند المبادرة الكويتية، موضحا أن الحصار الذي تعرضت له دولة قطر، خلق روح التحدي عند الشعب القطري، مشيرا إلى أنه يوجد نحو 100 شركة اسبانية تساهم في مشاريع قطرية.. جاء ذلك خلال احتفال السفارة بالعيد الوطني لاسبانيا، الذي حضره سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، وسعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، وسعادة السفير إبراهيم يوسف فخرو، مدير إدارة المراسم بالخارجية، وسعادة السفير علي إبراهيم أحمد سفير إرتيريا وعميد السلك الدبلوماسي العربي، وأصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدون لدى الدوحة.
وأكد اغناسيو اسكوبار، على قوة العلاقات بين بلاده وقطر، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 100 شركة اسبانية مشاركة في الاقتصاد القطري، في الوقت الذي يرتفع فيه الطلب على تعلم اللغة الاسبانية في قطر، مشيرا إلى أن الانجازات التي حققتها الشركات الاسبانية، خاصة في مجال الرياضة بقطر تحدث عن نفسها، مشيداً بالأداء الممتاز للاقتصاد الاسباني، الذي حقق نمواً فوق متوسط نمو الاتحاد الاوروبي للسنة الثالثة على التوالي، بالاضافة للرقم القياسي لعدد السياح الذين زاروا اسبانيا العام الماضي.
وقد شبه السفير الاسباني ما يحدث في اقليم كاتالونيا بحصار قطر الذي فرضته كل من السعودية والامارات والبحرين ومصر على الدوحة، مشيراً إلى أن هاتين الأزمتين كانتا بمثابة تحد للحياة الطبيعية في البلدين، ولكنها لم تنجح في مساعيها في البلدين. وبين ان مواطني البلدين ردوا بحزم وأغلبية ساحقة في الدفاع عن أمتهم.
وقال السفير الاسباني إن كلا من قطر واسبانيا ستكونان أقوى مما كانتا عليها في السابق، مؤكداً على الالتزام الذي قطعه وزير الخارجية الاسباني مع نظيره سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، بدعم بلاده للوساطة التي بدأتها دولة الكويت بأن يتم التوصل لحل للأزمة قريباً.
وبين أن كلا من قطر واسبانيا سيجدان فرصاً جديدة من خلال الأزمات، مشيراً إلى أن قطر وخلال الحصار أدركت بأنها بحاجة للتحرك السريع لجعل البلد مكتفيا ذاتياً من العديد من المنتجات، ولا سيما إنتاج الاغذية، وتسهل قطر ايضاً الاستثمار الخارجي وقامت بادخال صناعات مختلفة وتعزيز بعض المجالات مثل السياحة، مبيناً أن الشركات الاسبانية في وضع جيد للتعاون مع قطر في هذه المجالات خاصة الزراعة، أو تطوير السياحة لان اسبانيا لديها خبرة واسعة في هذا المجال، واستقبلت العام الماضي نحو 75 مليون شخص، منهم نحو 25 ألف سائح من قطر العام الماضي.
وحول الأزمة الراهنة في اقليم كاتالونيا قال السفير، إن الدستور الاسباني الذي وافق عليه 87% من الاسبان بمن فيهم أكثر من 90% من الناخبين الكاتالونيين، يعد واحدا من أحدث نظم حماية الحقوق المدنية والحريات، كما يتضمن احترام سيادة القانون. وتابع، في ظل الظروف الراهنة في كاتالونيا، قوضت الحكومة الاقليمية تلك المبادئ الاساسية للتعايش السلمي، مشيراً إلى أن الحكومة الاسبانية تولت الدفاع عن حقوق وحريات جميع المواطنين، وسيتم ذلك ضمن حدود الدستور المنصوص عليها.
وأكد اغناسيو اسكوبار، على قوة العلاقات بين بلاده وقطر، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 100 شركة اسبانية مشاركة في الاقتصاد القطري، في الوقت الذي يرتفع فيه الطلب على تعلم اللغة الاسبانية في قطر، مشيرا إلى أن الانجازات التي حققتها الشركات الاسبانية، خاصة في مجال الرياضة بقطر تحدث عن نفسها، مشيداً بالأداء الممتاز للاقتصاد الاسباني، الذي حقق نمواً فوق متوسط نمو الاتحاد الاوروبي للسنة الثالثة على التوالي، بالاضافة للرقم القياسي لعدد السياح الذين زاروا اسبانيا العام الماضي.
وقد شبه السفير الاسباني ما يحدث في اقليم كاتالونيا بحصار قطر الذي فرضته كل من السعودية والامارات والبحرين ومصر على الدوحة، مشيراً إلى أن هاتين الأزمتين كانتا بمثابة تحد للحياة الطبيعية في البلدين، ولكنها لم تنجح في مساعيها في البلدين. وبين ان مواطني البلدين ردوا بحزم وأغلبية ساحقة في الدفاع عن أمتهم.
وقال السفير الاسباني إن كلا من قطر واسبانيا ستكونان أقوى مما كانتا عليها في السابق، مؤكداً على الالتزام الذي قطعه وزير الخارجية الاسباني مع نظيره سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، بدعم بلاده للوساطة التي بدأتها دولة الكويت بأن يتم التوصل لحل للأزمة قريباً.
وبين أن كلا من قطر واسبانيا سيجدان فرصاً جديدة من خلال الأزمات، مشيراً إلى أن قطر وخلال الحصار أدركت بأنها بحاجة للتحرك السريع لجعل البلد مكتفيا ذاتياً من العديد من المنتجات، ولا سيما إنتاج الاغذية، وتسهل قطر ايضاً الاستثمار الخارجي وقامت بادخال صناعات مختلفة وتعزيز بعض المجالات مثل السياحة، مبيناً أن الشركات الاسبانية في وضع جيد للتعاون مع قطر في هذه المجالات خاصة الزراعة، أو تطوير السياحة لان اسبانيا لديها خبرة واسعة في هذا المجال، واستقبلت العام الماضي نحو 75 مليون شخص، منهم نحو 25 ألف سائح من قطر العام الماضي.
وحول الأزمة الراهنة في اقليم كاتالونيا قال السفير، إن الدستور الاسباني الذي وافق عليه 87% من الاسبان بمن فيهم أكثر من 90% من الناخبين الكاتالونيين، يعد واحدا من أحدث نظم حماية الحقوق المدنية والحريات، كما يتضمن احترام سيادة القانون. وتابع، في ظل الظروف الراهنة في كاتالونيا، قوضت الحكومة الاقليمية تلك المبادئ الاساسية للتعايش السلمي، مشيراً إلى أن الحكومة الاسبانية تولت الدفاع عن حقوق وحريات جميع المواطنين، وسيتم ذلك ضمن حدود الدستور المنصوص عليها.
