+ A
A -
حصل بنك قطر للتنمية على عضوية في شبكة المؤسسات الأوروبية «إنتربرايز يوروب»، لتكون دولة قطر أولى دول مجلس التعاون الخليجي المدرجة في الشبكة. وقد استكملت المفوضية الأوروبية اعتمادها للعضوية لتصبح قطر العضو السابع والستين في الشبكة.
وتعتبر شبكة المؤسسات الأوروبية إحدى مبادرات المفوضية الأوروبية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات الطموحات الدولية في الاتحاد الأوروبي أو في الدول الشريكة الأخرى، حيث أن الشبكة تنشط في العديد من الدول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 28 دولة داخل الاتحاد الأوروبي و38 من خارج الاتحاد، كما تضم المؤسسة 3000 خبير من أكثر من 600 منظمة منتسبة للشبكة، وتعمل هذه المنظمات ضمن مجالات واسعة ومتنوعة، بما في ذلك الصناعات التكنولوجية، ومنظمات دعم الابتكار، والجامعات ومعاهد البحوث، ومنظمات التنمية الإقليمية ومنظمات ترويج الصادرات التجارة والصناعة العالمية.
وتعليقاً على إدراج قطر كعضو في الشبكة، صرح السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، قائلاً: «يشرفنا في بنك قطر للتنمية تمكين قطاع المشاريع القطرية الصغيرة والمتوسطة من تحقيق مكانة في شبكة المؤسسات الأوروبية، ومن خلال هذه العضوية نؤكد للجميع قدرتنا على توسيع إطارنا الاقتصادي من خلال تعزيز علاقاتنا الدولية لفتح أسواق جديدة في جميع أنحاء العالم». وأضاف آل خليفة: «نأمل أن تقوم الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية والأوروبية بتطوير الروابط المهنية التي ترتكز على تطوير أداء وجودة عمل كل منهما، وتتطلع إلى الاستثمار في أعمال وأسواق بعضهم البعض وتفتح هذه الشراكة مجالات تعاون واسعة وفعالة بين القطاعين».
وصرحت السيدة هاجر الهاجري، رئيس قسم تنمية الصادرات ومدير التحالف في الشبكة: «إن عضوية دولة قطر في الشبكة هي بداية ديناميكية جديدة للتنمية الاقتصادية، ومع إطلاق مركز التعاون التجاري، فإننا نهدف إلى توسيع مجالات الأعمال بين الشركات الصغيرة المتوسطة في قطر وجميع أنحاء الاتحاد الأوروبي».
كما قال السيد حسن خليفة المنصوري، المدير التنفيذي لوكالة قطر لتنمية وترويج الصادرات «تصدير»: «يعمل بنك قطر للتنمية في شبكة المؤسسات الأوروبية بمثابة بوابة للوصول للأسواق الأوروبية بما فيها من 500 مليون مستهلك، ونطمح أيضاً من خلال هذه العضوية إلى فتح سبل التعاون بين الشركات التجارية، وإيجاد الشراكات المناسبة مع المنظمات البحثية في أوروبا التي تدعم الأعمال والابتكارات الرائدة في العالم، وذلك للمنفعة المتبادلة التي من شأنها تحسين القدرات المهنية للكيانات التجارية الشابة وتنمية فرصهم التنافسية في الأسواق الكبرى».
ومن الجدير بالذكر، أنه تم ترشيح بنك قطر للتنمية العام الماضي من قبل مركز التجارة الدولي التابع لمنظمة التجارة العالمية ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، لجائزة أفضل مؤسسة لتنمية وترويج الصادرات في الدورة الحادية عشرة من جوائز شبكة منظمة ترويج الصادرات العالمية تحت فئة أفضل وكالة للتنمية في دولة نامية. كما أن بنك قطر للتنمية يعتبر وكالة التنمية الوحيدة التي تم اختيارها من بين دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وشملت وكالات التنمية الأخرى المرشحة، في إطار نفس الفئة، كلا من البرازيل وشيلي وكوستاريكا وإكوادور وجامايكا وكوريا الجنوبية.
copy short url   نسخ
15/10/2017
2646