+ A
A -
القدس تئن ونئن.. الأولى تسبق اختها ام الثانية في سباق مع سميتها. الشهداء واخدا تلو الآخر.
تتدحرج كرة الثلج التي كتب لها ان تكشف سوءات القوم وتسقط ورقة التوت أو بالأحرى ما تبقى منها هذا وأن بقى عن الأنظمة الصهيونية العربية وتنظيمات الخبث العربي والتي ظهرت للعلن بكل وضوح.
حقا مِن المؤسف أن نرى اقصانا وبأيدي اليهود
يدنس وإبناء المغتصبين الحاقدين الهاتكين للأعراض الدولية والمحتقرين للعالم أجمع.. فهم في كرنفال يتراقص فيه الخونة من زعامات العرب على جراح شعوبهم ويحتسون من دمائهم كؤوس النصر.. نصر بقاء عروشهم الزائلة.. ويقدمون فروض الولاء والطاعة لاسيادهم في تل الربيع المحتل الحرب في واشنطن.. تحت شعار.. خن اكثر.. تدم اطول وأنزف أموالك لأجل كرسيك وجوع شعبك وأحرق كل الأصول من أجل مصلحتك الشخصية ومن أجل كرسيك..
6 جيوش عربية تخوض حربا على (ميليشيا ) منذ اشهر طويلة.. عاصفة حزم وتتبعها امل.. بإنتظار فرح.. وحسرة و!!!.. والمحصلة.. تجويع تشريد تهجير وكوليرا..
وهناك جيش جار آخر ليس ببعيد منه يتفنن في قتل معارضيه.. وآخر حبيب للجار (يبعث) المجازر والبراميل المتفجرة على ابناء شعبه ليبقيه (طائفة واحدة ) حسب مشتهاه دون الأحساس ببركان الدم الذي يحترق ويتوهج.
تنظيمات ولدنا وكبرنا وهرمنا وكدنا نودع الحياة ونحن نرى نفس الوجوه ونستمع لنفس العبارات.. وجديدهم حقدهم على كل ما هو أسلامي.. كيف لا ونحن نسمعهم ليلا ونهارا على شاشات التلفاز نصف سكارى..يختلفون فيما بينهم ويتفقون على عداء كل ما يمت للدين الأسلامي بصلة.. أعداء أوطانهم وأعداء الأمة واعداء كل حياة.
علماؤنا وشيوخنا واصحاب اللحى الطويلة معظمكم.. كالعادة طاعة ولي الأمر أولى من طاعة الله. ومنافعهم الشخصية احق من الرسالة السماوية.. لا جديد يذكر وكل القديم يعاد على صعيد فتاواكم الرنانة حول المرأة وعدتها وكحلتها ولبسها وتعدد الزوجات.. بينما للأ رب يحميه ويرعاه..
يا أقصى وَيَا أسلامنا من نلوم ومن نعاتب يا أقصى.. هل نحن ام من تسيدوا امرنا مقصرون.. حقيقة أعتلانا غبار العجز والخذلان.. عائشون في عروش الذل والهوان.. ولكن من داخلنا نار تغلي ويتفجر ضد هذا الطغيان الحاقد وسنفجره.. بعز عزيز قادر بأذن الله النصر قادم والصهيوني زائل ونحرقه بانتصاراتنا.
الى ذلك الحين نسأل الله ان يستخدمنا ولا يستبدلنا ألا بطاعته ورضاه .
دمتم للأقصى جنوداً من بعيد فرجال ونساء الأقصى أسودا ونمورا ويصعب على المعتدي الصهيوني قهرهم.
بقلم:إيمان آل اسحاق
copy short url   نسخ
18/04/2018
2600