+ A
A -
حراك قطري مكثف، في الساحتين الدولية والإقليمية، اكد الحضور الضخم لقطر في الخريطة الدولية، كرقم بارز في العالم، من حيث دعم حقوق الانسان، ومكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، اضافة إلى الجهود الجبارة في حفظ الأمن والاستقرار والسلامة العالمية.. حراك قاده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بحنكة واقتدار، وحكمة عززت العلاقات المميزة لقطر مع الدول الشقيقة والصديقة.
وفي هذا الاطار كانت لقاءات صاحب السمو في أميركا اضافة حقيقية للحضور القطري البارز في الخريطة الدولية، لقاءات وطدت الصداقة وعززت التحالف الاستراتيجي والشراكة المميزة بين البلدين.
الثناء الأميركي على جهود قطر في مكافحة الإرهاب وضمان الاستقرار والسلم العالمي، كان على اعلى المستويات، من لدن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مرورا بشكر رئيس مجلس النواب لسمو الأمير على جهود دولة قطر ودورها الفعّال في هذا الشأن من خلال قاعدة العديد الجوية، والتي ساهمت بقدر عال في توفير الاستقرار ومكافحة الإرهاب دوليا واقليميا.
اثمرت اجتماعات صاحب السمو عقب قمة الزعماء، مع رئيس مجلس النواب الأميركي، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، ورئيس اللجنة بمجلس الشيوخ الأميركي وزعيما الأغلبية والأقلية بمجلس النواب الأميركي، إضافة إلى أعضاء لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، أثمرت تعزيزا كبيرا
في تنمية العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الصديقين، لاسيما في المجالات السياسية والعسكرية والدفاعية والأمنية، ومكافحة الإرهاب ووقف تمويله.
الحراك القطري عالي المستوى، شكل صفعة اخرى للساعين للنيل من قطر، حراك غاية في الحكمة والاتزان باختراقات اوجعت دول الحصار واقلقت مضاجعها، لتبور بضاعتها الفاسدة، وتعود على اعقابها خائبة حسيرة.. حراك اكد ان قطر رائدة الدبلوماسية الرشيدة والتفاعل الايجابي بالمنطقة.
copy short url   نسخ
13/04/2018
740