+ A
A -
تكتسب القمة الثنائية التي سيعقدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى في العاصمة الأميركية واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أهمية بالغة في سياق المرحلة الحساسة والمنعطفات الكبيرة التي تمر بها المنطقة مؤخرا، كما انها ستكون خير تواصل لسلسلة التعاون الراسخ بين قطر والولايات المتحدة الأميركية، واضافة ضخمة للشراكة الاستراتيجية القطرية - الأميركية، فضلا عن ان القمة المرتقبة اليوم من شأنها ان تمنح دفعة قوية للعلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين.
آفاق واعدة في القمة المرتقبة لترسيخ التعاون العسكري والامني الرفيع، والتبادل التجاري، والتنسيق السياسي بين البلدين الصديقين، ما سيوثق العلاقات الثنائية على كافة الاصعدة، خصوصا في مساعي انهاء الأزمة الخليجية المفتعلة، وتقوية أطر التعاون بين الدوحة وواشنطن في مجالات مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله.
شهدت العلاقات القطرية – الأميركية، نموا متسارعا منذ تسعينيات القرن الماضي، لتحقق في عام الشراكة الاستراتيجية تعاونا مثمرا وتوطيدا رائدا للعلاقات، وكان عام الشراكة بمثابة علامة فارقة في مسيرة العلاقات وزيادة التوافق في الرؤى الاستراتيجية بين البلدين، والتأكيد على بقائهما حليفين استراتيجيين، وليس التعاون العسكري الوثيق، والاستضافة الكريمة لدولة قطر لقاعدة العديد،سوى شاهد بارز لعمق العلاقات والتحالف الراسخ بين البلدين الصديقين.
قمة الزعماء، ستضع لبنات إضافية في البناء المطرد على الشراكات الاقتصادية والاستثمارية، بما يوفر فرصا إضافية للمنافع المشتركة والمتبادلة، في القطاع الاستثماري والجوانب العسكرية والامنية، وترتقي بالعلاقات القوية إلى آفاق أرحب.

بقلم : رأي الوطن
copy short url   نسخ
10/04/2018
661