+ A
A -
مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات، من المدارس المتميزة، اتصفت بالإبداع، وتخطو خطوات واسعة في مسيرتها نحو الجودة والريادة، حفّت بالجهد والجد والتضحيات، لتغدو صرحاً مميزاً ومدرسة ذات أثر حسن،
آمنة بنت وهب تعهدت براعمها بالعناية والرعاية والحب والمبادرات غير المسبوقة، تعد طالباتها لمواجهة الحياة وتزودهم بسلاح الدين والإيمان والعلم والأخلاق.
إنها تبنيهم، ليس بالتعليم الصحيح والتوجيه السليم فحسب، بل من خلال النشاطات المنهجية واللامنهجية، التي تسهم في بناء شخصية التلميذة وتؤهلها لتكون إنسانة متوازنة فاعلة وواحدة من بناة المجتمع، أجواء تحفيزية بامتياز عاشتها طالبات مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية خلال فترة اختبارات منتصف الفصل الأول للعام الأكاديمي الجاري 2017/ 2018م، وارتفعت وتيرة التسويق والتحفيز لتشرع كل طالبة في الدراسة بجد، ولتقدم بعدها الاختبارات بهمة وتفوز بالجائزة.
في مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات التي تأتي على رأس الشجرة التنظيمية فيها السيدة القديرة نادية محمد سلطان لرم، وفريقها من الهيئتين الإدارية والتدريسية، وطالبات المدرسة، بات الخطأ ممنوعاً، والتخطيط مرغوباً، والتحدي على المنافسة والتفوق والتميز محسوباً.
شعرت الطالبات أن الاختبارات هذه السنة جديدة، والأجواء سعيدة، أجواء مرح وفرح وتنافس لا حدود لها، وبمبادرة من قسم العلوم الاجتماعية بالمدرسة، الذي يؤمن بأن براعمنا الطلابية الصغيرة هن أساس المجتمع وعماد نهضته؛ قام القسم بالتعاون مع متدربات الجامعة بمبادرة محمودة، هدفها تنمية روح التميز والتفاؤل والبشر بين الطالبات، من خلال اللمسات الصباحية قبل الاختبارات؛ لرفع الروح المعنوية لديهن، وامتلأت الساحات بالعبارات التحفيزية، والاحتفاء بالطالبات بتقديم الشاي والقهوة العربية لهن الممزوجة بمسك النجاح، وتقديم قطع الحلوى لهن مع حبات الكاكاو المحفز للذاكرة.
مدارس وزارة التعليم متميزة بأفكارها ومبادراتها وإجراءاتها غير المسبوقة التي تستحق التقدير والثناء، وأجواء أكثر من رائعة عاشتها طالبات مدرسة آمنة بنت وهب، اللاتي اعتبرن الاختبارات بداية المشوار لا نهايته.
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
07/04/2018
2949