+ A
A -
لم تعد مدارسنا يقتصر دورها على تعليم القراءة والكتابة، مدارسنا اليوم في عهد وزارة التعليم والتعليم العالي ووزيرها الشاب والمخلصين والمخلصات من القيادات العليا والوسيطة والبسيطة والكادر في الميدان الإداري والتدريسي يعول عليهم في التعليم لأجل الإبداع والتميز، مدارس اليوم بيئات جاذبة مشوقة تعرض طلابها وطالباتها لمواقف تعليمية ثرية تصقلهم ومناشط تعليمية تفتق طاقاتهم وإمكاناتهم نحو الإبداع والتفرد، دور مدارسنا تغير تحول من الشو والاستعراض إلى الواقع من أجل الإبداع، أصبحنا أكثر مرونة وحرية واستحداث بدائل تعليمية جاذبة غير منفرة.. نحن بفضل من الله وحكمة القيادة الرشيدة من أكثر الدول إنفاقاً على التعليم وتبذل الدولة جهوداً كبيرة من أجله وينبغي وهذا حالنا أن نضمن مخرجات تعليمية عالية الجودة والكفاءة وهذا لا يتم إلا بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب وأن تكون جهود الجميع موجهة لا فاقدة أو عبثية والاهتمام بالمعلم وبالهيئات التدريسية نعيدهم إلى دورة الفعل المدرسي حقيقة لا كلام و(شو ) واستعراض لأنهم هم الموكل لهم خلق الإبداع وابتداع الفعل المدرسي وديمومته، وعلينا أن نوجد إدارات مدرسية وتعليمية مبادرة ومبادأة حتى نخرج من النمطية غير الفاعلة، أما المناهج فيجب أن تعطى الأهمية القصوى وتنظيم مواقف تعليمية ينخرط بها التلاميذ فتحقق لهم نمواً متكاملاً في جميع جوانب نموهم العقلية والجسمية والاجتماعية، من قريب زار بعض المدارس القطرية الحكومية وفد تربوي من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من إدارة المناهج للاطلاع على التجربة القطرية في مجال مناهج الفنون البصرية وتطبيقاتها في مدارس قطر وإمكانية الاستفادة من التجربة القطرية في هذا الشأن لأنها تجارب موفقة وناجحة وهذا خبر يفرحنا ويشرفنا ونعتز به ويدفعنا للمزيد من النجاحات والتميز، إن جهود الاخوة والأخوات في وزارة التعليم والتعليم العالي والهيئات التعليمية والمدارس جهود جادة وكبيرة اليوم في عهد وزارة التعليم الجديد جهود دافعة للمسيرة التعليمية ودافعة للمدارس نحو التعليم من أجل الإبداع والتميز.. ونسأل الله لهم التوفيق والنجاح.
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
29/05/2016
1465