+ A
A -
«1»
أول ما قلت بسم الله، وبدأت التفكير في موضوع المقال، ظهرت لقطات من فيلم عادل امام (عنتر شايل سيفه ).
هذا الفيلم كأنما كتبه كاتبه سعد شنب وهو يريد إسقاطه على واقعنا اليوم. أكاد أجزم لو أن هذا الفيلم أنتج هذه الأيام، لتم منع الفيلم واعتقال مخرجه وكاتبه وأبطاله، بتهمة إثارة الرأي العام على الدولة.
«2»
سبعون عاما والعرب يصرخون:
تسقط إسرائيل.. تسقط إسرائيل.. تسقط إسرائيل.
هاهي سقطت أخيرا.. ولكنها سقطت في أحضان العرب.
«3»
لو خيرنا شباب العرب..
بين حاكم عادل يدير البلد، وحكم عادل يدير المباراة،
لاختار أغلبهم الثاني بلا تردد.
«4»
لغز عربي..
في أوطاننا السعيدة
للحصول على الوظيفة يشترط الخبرة، وللحصول على الخبرة يشترط الوظيفة.
من يستطيع حل هذا اللغز؟
«5»
حين يقول مظلوم لظالم:
حسبي الله ونعم الوكيل.
هو بذلك نقل ملف القضية من الأرض إلى قاض في السماء.
«6»
عبدالباري عطوان،
احتاج فلوس فباع القميص،
ثم احتاج فلوس فباع البنطلون،
إذا احتاج اليوم للفلوس فهل سيبيع ملابسه الداخلية ويعيش بلا مبادئ.
«7»
الحلال له ألف باب، والناس تتزاحم على الشباك الوحيد للحرام.
«8»
تعريف الزعيم في العالم:
في أوروبا وأميركا: هو ذلك الشيء الذي يحاسب على كل شيء.
في آسيا وافريقيا: هو ذلك الشيء الذي يطلبون منه كل شيء.
في الوطن العربي: هو ذلك الشيء الذي يمتلك كل شيء.
«9»
إيران وأميركا، مثل أبطال المصارعة الحرة.
يقاتلون أمام الشاشات، ويتبادلون النكت خلف الكواليس.

بقلم : بن سيف
copy short url   نسخ
29/05/2016
2708