+ A
A -
العنوان أعلاه جميل، إنه على غرار شعار «بالتميز نبني الأجيال»، أو شعار «بالعلم نبني قطر»، شعار الحملة التوعوية التي تطلقها وزارة التعليم والتعليم العالي بمناسبة العودة إلى المدارس كل سنة ويتم في الحملة التفاعل مع جميع الفئات الطلابية ومكونات المجتمع القطري من خلال التثقيف والتوجيه والتحفيز للعودة للمدارس، لكي تبقى قطر التاريخ والرسالة كما بناها الرعيل الأول عزيزة قوية تعلو وترتفع وترتقي فوق هام السحب ولكي يبقى علمها خفاقاً، وقياساً على ذلك يمكننا أن نطلق شعارنا الجديد «بالتميز نبني قطر»، وينبغي أن يتحول إلى سلوك وإلى عمل بعيداً عن كونه شعاراً، «بالتميز نبني قطر» ينبغي أن يكون عهداً وميثاقاً بيننا وبين دولتنا الفتية التي تواجه الحصار الجائر المفروض علينا من قبل دول الجوار بكل صبر وقوة وعزيمة وإرادة لا تلين، التي تواجه العدوان والدول العابثة بكل تحدٍ، مرفوعة الرأس لأنها صاحبة حق، دولة قطر هزمت المستحيل بتميز، وانتصرت على العدوان بتميز، وسطرت ملحمة خالدة عنوانها قطر المجد «تميم المجد» الإرادة القوية بتميز، العزيمة التي لا تلين، التحدي والصمود، القدرة على المواجهة والانتصار بتميز، مثل هذا الشعار يجب أن يترسخ في أعماقنا وفي أعماق طلابنا وبناتنا وبراعمنا الصغيرة التي تخطو خطواتها الأولى نحو الحياة والمستقبل لكي تبقى قطر شامخة بتميز كما أرادت لها قيادتنا الرشيدة الحكيمة ولكي نسلمها بدورنا عزيزة قوية أبية متميزة إلى الأبناء والأحفاد، «بالتميز نبني قطر» أو «بالتميز نبني الأجيال» شعار مبارك ويوم مبارك واحتفالية مباركة من أجل الحاضر والمستقبل من أجل أن نواصل المسيرة التعليمية بتميز على ركائز من العلم والمعرفة، «بالتميز نبني قطر» وبالصدق والبذل الإخلاص في العمل، والصبر على العطاء والتضحية من أجل الوطن والالتفاف حول القيادة نبني قطر، كلنا صروح لبناء هذا الوطن الغالي قطر، حتى نحقق ما نرجوه من ثمار التميز، إنه يوم يمثل امتداداً ليوم العلم ويوم المعلم وجل مناسباتنا المباركة، نعم «بالتميز نبني الأجيال» وبالتميز نبني قطر، ونعزز فرص التميز في قطاع التعليم وغيره من قطاعات، رموز التفوق والتميز اليوم يومهم، والدولة حريصة على تكريمهم لإيمانها العميق بأن أغلى ثروات قطر هي ثروتها البشرية وأبناؤها المتميزون، الذين يمثلون أساس مجتمع المعرفة، ولا يكون ذلك إلا بالتميز، نحن في قطر نتنفس ثقافة الإبداع والإتيان بشيء غير مألوف، ونتنفس ثقافة التميز، لأن قيادتنا القطرية متميزة باقتدار وحريصة على تشجيع العلم والتميز وتسويق ثقافة التميز لدى الناشئة بفضل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بتضافر الجهود وترديد شعار «بالتميز نبني الأجيال» أو «بالتميز نبني قطر»، فرحتنا كبيرة بهذا اليوم وهذا الملتقى وهذه الاحتفالية في فندق الشيراتون صباح اليوم، وهذه الحملة التسويقية لثقافة التميز فرّحتنا وأبهجتنا وأسعدتنا وأنعشتنا وأشعرتنا بالتميز وأننا مستقبل قطر وثروتها التي لا تنضب، فهنيئاً لنا جميعاً هذا التميز.
وعلى الخير والمحبة نلتقي..

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
04/03/2018
1748