+ A
A -
أريد أن أسجل فقط للحقيقة والتاريخ أن مدارس وزارة التعليم والتعليم العالي- مدارسنا الحكومية- بفروعها رياض أطفال، تمهيدي نموذجي ابتدائي إعدادي ثانوي قد حققت أكبر حجم من الإنجازات خلال الفترة الأخيرة أكثر من أن تعد وتحصى، صار لها صوت مسموع ومؤثر، مسألة اللامبالاة والتفلت والإهمال انتهت! ومسألة خيبات الأمل انتهت! التخلف المفزع انتهى! والتأخر الدراسي ولَّى زمانه! والتخلف الدراسي انتهى! والتأخير والترف وقلة السنع ولى زمانه! لأن القضية التعليمية مسألة جادة وليست مؤقتة! ولا فشخرة! اليوم طلابنا يشاركون ويتنافسون في مسابقات دولية وعالمية، الأنشطة والمشاركات والمسابقات والرسائل التوعوية الإعلامية الموجهة لكافة مستهلكي التعليم كم هي مفيدة في وقتنا الحاضر وصانعة للمستقبل القادم، فعن طريقها تتشكل أنماط السلوك، ويظهر العمل الجماعي التعاوني، وتظهر إلى الساحات قيادات تكون نواة لقيادات المستقبل، إن براعمنا طاقة ولكل طالب إمكانياته وهواياته ومواهبه، وكل جهد في المدرسة من فعاليات ومناشط ومحاضرات وورش وبرامج إعلامية ومهرجانات ودورات ودروس ومناشط صفية ولا صفية معززة لمبدأ التعلم، إن جل مدارسنا الحكومية قادرة اليوم على تحريك سكون بحيرة التعليم بأنشطتها المتنوعة، إنها تطرح وجهات نظر مختلفة عن السابق! تطرح أفكاراً فاعلة، ومادة إعلامية فيلمية قيمة، وتفتح آفاقاً للمشاركات، مشاركات تعمل على تحريك سكون البحيرة، من أهداف مدارسنا اليوم تخريج أجيال مؤمنة، وبراعم إعلامية تمتلك ناصية القوة، لذلك أنا متفائل في تعليمنا اليوم ونبل أهدافه ونقاء منهجه، لأنه يهدف إلى نشر الثقافة والعلم والتربية الحسنة والوطنية بمختلف السبل وتنوع الوسائل، إن مدارسنا اليوم تشهد لحظات إشراق وطاقات طلابية وكفاءات إدارية وتدريسية وإشرافية وتوجيهية وإعلامية محترفة، ولو امتد بي العمر وأسعفتني القريحة والذاكرة والقلم لكتبت عن كل العينات الفاعلة والمهتمة التي ترفد تعليمنا بفضلها من فكر وجهد وعطاء وخبرة لا حدود لها، حتى لا نتهم بنكران الجميل مع من يبذلون الجهد ويفنون حياتهم في خدمة الميدان التعليمي.
إن لكل منتسب للتعليم رسالة، ولكل حامل قلم رسالة، فليقوّنا الله على تأدية هذه الرسالة.
شكراً لمدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات على رسائلها الإعلامية التوعوية التي تعكس التحول الكبير والتطور الهائل في شكل ومضمون الرسائل الإعلامية المدرسية الراهنة، ويمكن أن نعزي هذه القفزة التي بلغتها الرسالة الإعلامية التوعوية إلى بيئة العمل المحفزة والإدارة الناجحة للسيدة نادية محمد سلطان لرم وكادرها الإداري والتدريسي وطالباتها المتميزات، من نضوج قناعاتهن ورسوخها بأهمية الرسالة الإعلامية التوعوية كرديف للفعل التعليمي المتميز، فشكراً لهن على كل فكرة ولحظة ولفتة. وإننا نفخر بكل مدارسنا بما حققته وتحققه، ونثمن رعاية الدولة للتعليم وجهود صنّاع القرار التعليمي ومؤسسات المجتمع كافة.
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
03/03/2018
2151