+ A
A -
ينبض بالحب، يتنفس حبا، يتكلم بالحب، وينشد الحب، وكل لحظاته حب في حب، ويترنم بالحب أينما وجد، مفرداته قصيد في حب، يعيش بالحب، وينام على الحب، ويغرد للحب، يعشق الجمال، ويطلبه، ويتنفسه، ويقدره، يقول ان تركيا يسكنها الجمال، ويستوطنها الجمال، كل شعور جميل يتملكك هناك، الجمال في تركيا في كل شبر وفي كل شيء، وفي كل حين، من يبحث عن الجمال عن «الكنز المفقود» على حد وصف صديقي بو أحمد فعليه بتركيا، ليستوطن جنان الجمال، في تركيا لا تكل ولا تمل، تتحول إلى إنسان حركي فعال، نشطا، حيويا، لك همة الأبطال وبسالة المجاهدين للوصول إلى الفردوس وما فيها من حور عين، تسر الناظرين، ويفرحن القلب الحزين، والنفوس المنهكة، من صخب الدنيا، ووعثاء السفر، إن خيار أهل الجمال تركيا ووجهتهم تركيا ومطلبهم تركيا، ما أجمل المشاهد والصور في تركيا، «مشهد ذلك الطفل الصغير وهو يطعم طيور النورس «أو» مشهد تلك الحورية التي انحنت لتطبع قبلة على خد طفل لاجئ، فأفرحته، وعمت السعادة كل من حولها «في تركيا لا نكد، لا قرف، لا حزن، لا ندب، لا بكاء، هناك الفرح، والانبساط، وحالات ماتعة، وأوقات ممتعة، وأنت تستنشق أوكسجين الاستمتاع بدون زفير، في تركيا تستمع هناك لأوضاع الإنسان العربي المناضل من أجل غد أفضل، في تركيا الرقي، والتقدم، ومسايرة عالم التطور والحضارة، في تركيا المطالبة بالسلام العادل وإحقاق الحق لأهله، جمال تركيا يكمن في قيادتها وحكومتها وأهلها وأحزابها، من خلال قاعها وأزقتها ومناطقها وأحيائها، جمال تركيا يكمن في مناصرتها للقضايا العربية وتكاتفها مع دولة قطر ضد السياسات الجائرة الظالمة، تركيا والجمال التركي دخلا قلوب القطريين، ووجدانهم، لذلك عشقتهما العقول والقلوب وكل أحرار العالم، كم أنت كبيرة يا تركيا، كم أنت عظيمة، كم أنت جميلة، تستحقين الحب بجدارة واستحقاق، ولا تهمنا دول الحصار! الذين حاصروا دولة قطر حاصروا أنفسهم وسخروا من أنفسهم وأضحكوا المجتمع الدولي عليهم، أما قطر فتبقى كبيرة شامخة، وأما تركيا فهي الحبيبة، والجميلة، وهنيئا لنا بتركيا، وتستحق منا تركيا هذا الحب.
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
24/02/2018
1997