+ A
A -
إنجاز تلو إنجاز وتميز لافت شهدته الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في ظل إدارة الفنان المتميز الأستاذ يوسف السادة، وإنه من المهم لفت النظر والانتباه للتطور الحاصل في هذا الكيان الفني التشكيلي منذ تولي الأستاذ يوسف السادة هذا المنصب المهم، فبمجهوداته وخططه المنظمة والمدروسة الأهداف حصد النتائج المثمرة والملحوظة على المستوى الإداري والفني داخل الجمعية القطرية للفنون التشكيلية.
فالاهتمام الدائم منه والعناية التي يوليها لمشاركات وإبداعات كل فنان عضو أو مشارك بهذا الكيان كان له التشجيع والمحفز الأكبر من خلال دعمه المعنوي والنفسي والإعلامي، فأشرقت إبداعات الفنانين التشكيليين معبرة ومؤثرة، وأصبح لكل منهم هدف أكبر في هذا الكيان التشكيلي المتميز وباتت أواصر التعاون فيما بين أفراد الفنانين التشكيليين هي لغة الحب والإبداع التي غرسها هذا المبدع ليس فقط في فنه وإنما أيضاً في حنكة ونظام إدارته للجمعية.
الأستاذ- يوسف السادة.. صدقاً إنه اللقب الذي ميزك بامتياز «إنجازات بعين مبدع» فأنت المدير المنظم المهتم بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة والتي رفعت من شأن وإنجازات الجمعية القطرية للفنون التشكيلية والملموسة والملحوظة في الآونة الأخيرة من حيث رعاية الحركة الفنية التشكيلية في دولة قطر، والارتقاء بالمستوى الفني للفنانين التشكيليين والمحافظة على إنتاجهم الفني وتشجيعهم وتوثيق أواصر الصداقة بينهم وبين إخوانهم الفنانين في البلاد العربية وكافة الأقطار الصديقة حول العالم.
وكان لزاماً التحدث عن حركة الاتصالات الدائمة والمستمرة بكل من المؤلفين والباحثين والجمعيات والمؤسسات العربية والدولية ذات الأهداف المشتركة لتوثيق الروابط معهم وتبادل الخبرات والمعلومات والمشاركات الثقافية الفنية التشكيلية المختلفة من خلال المعارض والمؤتمرات المتنوعة والدورية وهذا ليس فقط على المستوى المحلي وإنما كان الاهتمام من هذا الأستاذ الإداري المبدع على المستوى الدولي بحضور المؤتمرات الدولية والمعارض العالمية المشتركة.
وإنجازات المبدع التي أثبتت جدارته في الفن التشكيلي وفن الإدارة حقاً كان لها الدور المتميز في التحفيز الدائم للمتفوقين والمتميزين من خلال تقديم الجوائز التشجيعية لكل من الهواة والفنانين الناشئين ومساعدتهم في بيع إنتاجهم وتحقيق الذات والفخر بهذا الإنتاج الفني التشكيلي سواء على المستوى المعرفي والثقافي للفنان أو على المستوى المادي.
إنجازات بعين مبدع كلمات لم توفيك حقك ولكنه تعبير شكر وتقدير ووفاء واحترام وقدوة يحتذى بها لنا جميعاً أفراداً صغاراً كنا أم كباراً جيلاً بعد جيل.
بقلم:ريم العبيدلي
copy short url   نسخ
18/02/2018
2941