+ A
A -
بادرة غير مسبوقة تنفرد بها قطر، تهدف إلى التوعية بأهمية الرياضة ودورها في حياة المجتمعات وجعلها جزءا أساسيا من الحياة اليومية للفرد، كان في قيادتها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمشاركته المواطنين والمقيمين في فعاليات اليوم الرياضي للدولة يوم أمس، بممارسة سمو الأمير لرياضة ركوب الدراجات الهوائية في منطقة الأبراج وكورنيش الدوحة، تشجيعا من سموه على ممارسة مختلف أنواع الأنشطة الرياضية حفاظا على الصحة واللياقة البدنية.
تحولت دولة قطر، يوم أمس إلى ملعب رياضي كبير، تمارس فيها كل أنواع الرياضات المختلفة، وشارك في فعاليات اليوم الرياضي للدولة أيضا صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بممارسة رياضة المشي، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، إضافة إلى مشاركة واسعة من المسؤولين والمواطنين والمقيمين.
ولأن الرياضة ذات أهمية قصوى بفوائدها العديدة والمتنوعة على صحة جسم الإنسان، تعد من أهم الأولويات التي يجب أن لا تغيب عن حياة الإنسان، مهما بلغت به المشاغل.
قطر دائما كانت تشجع وبكثافة على تنمية البشر، وتطوير التفكير الإنساني، لأجل مصلحة الإنسان والإنسانية جمعاء، وأكدت بالفعل، إثر ابتكار غير مماثل، ليوم رياضي للدولة، أن العناية بالطاقة الإيجابية للإنسان، أولوية، ولأن العقل مفتاح التقدم، والترقي الإنساني، تقصت قطر كل أساليب صحة العقل، وتنميته، وتتبعت القاعدة الذهبية «العقل السليم في الجسم السليم» لتحرق «السعرات والطاقة السلبية» وتضيء منافذ جديدة لصحة العقل، باستخدام الرياضة والتشجيع الدائم على ممارستها.
copy short url   نسخ
14/02/2018
969