+ A
A -
ظلت دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تجسد أمام أنظار العالم واحة الاستقرار الراسخ في المنطقة، وذلك لما تتميز بها سياستها الداخلية والخارجية من ثبات ورسوخ واعتماد على التخطيط الاستراتيجي السليم.
إن قطر وبشهادة المحللين والمراقبين المنصفين، تواصل الآن ادوارها المتميزة في ترسيخ السلم والأمن الدوليين، متأهبة دوما للاستجابة لما تقتضيه الأحداث الإقليمية والدولية من مبادرات فعالة في مختلف المجالات سواء في جانب القيام بوساطات حميدة متجددة لإنهاء النزاعات وإطفاء الصراعات وتجاوز التوترات الأمنية في حياة الدول والمجتمعات والشعوب، أو في مجال تقديم العون الإنساني وتكثيف الجهود الإغاثية لصالح كافة البلدان التي تتعرض لظروف تستدعي أن تطلب من المجتمع الدولي مساعدتها، فنجد قطر دوما في صدارة من يسارع بتقديم المساعدات الإنسانية للشعوب والمجتمعات المتضررة من الأزمات والظروف الطارئة.
نجد أن قطر ما فتئت تقدم الأمثلة الحية في كيفية تفعيل مبادرات تعزيز السلم والأمن الدوليين من أجل أن يعيش العالم في سلام وأمان في ظل احترام سيادة الدول وصون القانون الدولي.
لقد برهنت قطر بصفة عامة بأنها على قدر التحديات فهي مستمرة في التفاعل إيجابيا مع معطيات أحداث السياسة العالمية تغيث الملهوف وتعين الضعيف وتنصر الشعوب والمجتمعات التي تتعرض أحيانا لأزمات مختلفة.
إن قطر في الوقت ذاته، قد أثبتت بكفاءة واقتدار، أنها وفية لاختيارات سياستها الداخلية الناجحة في تفعيل ملفات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والالتزام بتحقيق النهضة الحضارية والعمرانية والتنموية الشاملة في كافة المجالات والقطاعات مما يكسبها باستمرار إعجاب العالم وثقته.
copy short url   نسخ
10/02/2018
880