+ A
A -
المباحثات الرسمية التي عقدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس إرنست باي كوروما رئيس جمهورية سيراليون، امس، اثمرت مجموعة من التفاهمات والاتفاقيات لخدمة البلدين الشقيقين وتعزيزهما لاواصر العلاقات الثنائية وتوثيق التعاون.
كان لافتا، الشكر الذي تقدم به فخامة الرئيس إرنست باي كوروما، لسمو الأمير المفدى على المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية التي قدمتها دولة قطر جراء الفيضانات ووباء الايبولا الذي اجتاح سيراليون، ليؤكد بذلك ان قطر العطاء والبذل واياديها البيضاء لغوث الاشقاء في القارة الافريقية لها دلالاتها الكبيرة لدى قيادات وشعوب تلك الدول.
المساعدات القطرية، كانت سمة اساسية في الوقوف إلى جانب المستغيث في أي مكان على ظهر البسيطة، وهو ما تميزت به قطر على الدوام، لتعطي يمناها دون ان تنتظر مقابل من المستغيث، ولا تبتغي في ذلك سوى ارضاء وجه الله، ومساعدة الانسان في أي مكان احتاج فيه العون.
الارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين وآفاق تعزيزها والارتقاء بها في مختلف المجالات خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والزراعة والسياحة، تمثل واقعا ملموسا بتوقيع البلدين عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بينها اتفاقية بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، واتفاقية للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني، واتفاقية خدمات جوية بين حكومتي البلدين، اضافة إلى مذكرات تفاهم للتعاون في مجال الثقافة، وبين وزارتي خارجية البلدين بشأن إجراءات المشاورات السياسية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتعاون في مجال الشباب والرياضة.
كل يوم تطل على قطر مزيد من الاخبار السعيدة، بتوسيعها لخريطة التحالفات الإقليمية والدولية، واحباط محاولات دول الحصار لعزل قطر عن محيطها الإقليمي والدولي، وتمضي دونما هوادة في سلسلة نجاحاتها الدبلوماسية المميزة، وتؤكد علو كعبها في توطيد ريادتها في المنطقة، بفضل التوجيهات السامية لقيادة حكيمة، تمضي بتوفيق الله في استراتيجيتها بخطى واثقة، لاجل المستقبل الواعد.
copy short url   نسخ
06/02/2018
984