+ A
A -
يقول سأتوجه إلى بورصة الجميلة، تركيا (تقند) الرأس، لا متعة تعادل متعة تركيا، قطر كبيرة عندما تحالفت مع الكبيرة تركيا، وعظيمة عندما تحالفت مع العظيمة تركيا، وموفقة بالتحالف مع الشجاع رجب طيب أردوغان حيث القوة والعدالة والمواقف المشرفة والجمال، لا مع أهل الغدر والنفاق والشقاق وضبانهم وذبابهم الإلكتروني القذر الذي في أحشائه السم كامن!!! يقول صديقي العزيز بو أحمد السيد محمد إبراهيم المالكي الذي أحب تركيا فأحبته، وأثارته إعجاباً، بجمالها وطبيعتها، وبحرها وبساتينها وأجوائها الساحرة، أرض الحضارات وملتقى القيادات والمثيرات، وجزر الأميرات، خير من يحدثكم عن الأسفار والأسرار والسمار وما فيها من أعاجيب وعجائب ثلاثة أعرفهم حق المعرفة الرحالة يوسف التميمي، وعاشق السفر حسن الشيباني، وبو أحمد عاشق تركيا، قد لا يسعفك البحث والاستقصاء عن الأحوال الاجتماعية في هذه الدولة أو تلك، أو تنظيم اللقاءات أو الزيارات أو الرحلات، فعليك بهؤلاء النفر فإنهم سيرفدونك بالكثير من المعلومات التي ستثريك وتغنيك بدلاً عن الشيخ جوجل ! أدب الرحلات، وأمتع السفرات تجدها معهم، السفر إلى تركيا من أجمل الهوايات وأمتع اللحظات، تركيا فيها من الموضوعات والمعلومات والمشاهد والذكريات الشيء الكثير، تركيا تفتح الشهية وتثير رغبة البحث عن الجمال، والجمال فيها في كل مكان، اسطنبول جميلة كجمال دولة قطر، اهتمام وإصلاحات، ذات مظهر يليق بكونها من أهم المدن التركية، جهود المسؤولين فيها واضحة مثل جهود المسؤولين عندنا (عساهم على القوة) جهود متضافرة وإخلاص وعزيمة وعمل متواصل النهار بالليل، والليل بالنهار، من أجل قطر لا يهمنا الحظر والحصار من دول الجوار! هم يواصلون حماقاتهم، ويبحثون عن مصالحهم، ويمعنون في جرائمهم، دون رادع إنساني أو ذمة أو ضمير، هم يريدون إضعاف دولة قطر، وقطر قوية عظيمة بميراثها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقوية بأميرها، وقيادتها، وحكومتها، وشعبها، لايهمنا أولئك على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم وأطماعهم، عزتنا في قطر بالله ومن اعتز بغير الله فقد ذل، تحية لقيادتنا وتحية لمؤسساتنا الوطنية وشرفاء البلد لتظل قطر على هام السحب في أرجاء الدنيا وفي كل مكان دائماً وأبداً دولة الحق والحب، والعدل والقانون، والسلام والتسامح، وحفظ الله دولة قطر وتركيا الصديقة أمس واليوم وغداً.
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
02/02/2018
2050