+ A
A -
الطبع اللئيم لبعض النائحين من دول الحصار، الذين أكل الحسد أجسادهم، ونهشها نهشا، يتجلى كل يوم في تصرفاتهم غير المسؤولة، بفتح نيران نواحهم المستمر، ضد قطر وأشقاء في دول التعاون الخليجي، الذين بادلوا قطر حبا بحب، ووفاء بوفاء.
وبمثلما كان طبعه في جل المواقف، ضد قطر، مشابه لطبع النائحة المستأجرة، وجّه المستشار بالديوان الملكي السعودي برتبة وزير، تركي آل الشيخ، هجوما عنيفا على وزير من دولة الكويت الشقيقة، لا لشيء إلا لأنه صدح بالحق، وأعطى قطر قدرها السامي، المستحق في المنطقة والعالم.
آل الشيخ، ورهطه من التابعين، ضاربي الطبول للعقول الخربة، وحارقي البخور الحاسدين لقطر، هاجموا خالد الروضان، وزير التجارة والصناعة، وزير الدولة لشؤون الشباب بالكويت، بعد زيارة الأخير للدوحة، والتقائه بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتقديمه الشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو، ولقطر على مساهمتها برفع الإيقاف الدولي عن الكويت.
العلاقات الأخوية الأزلية بين دولتنا ودولة الكويت الشقيقة، باقية ومستمرة، مستندة على حكمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأخيه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وتوجيهاتهما السامية بتعزيز العلاقات وتطويرها، بين البلدين الشقيقين، لتهزم أصحاب الغرض من مرضى النائحين بدول الحصار، ورغم سعي بعض هؤلاء، ممن امتلأت أنفسهم حسدا وبغضاء لدولة قطر، ومضيها قدما في مسار التنمية المستدامة، وبناء الانسان، دون التفات للأصوات النشاز بدول الحصار.
لتبقى قطر، وبالتوجيهات السامية للقيادة الحكيمة، عصية على كل المؤامرات التي تحاك بليل، في دول الحصار، تسير في طريقها، لا تأبه لصراخهم وحسدهم، وقلوب بعضهم الممتلئة بالغل.
copy short url   نسخ
23/01/2018
1084