+ A
A -
فرح شعبي كبير بالإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع رغم كل التحديات التي تواجهها دولة قطر، مشاريع عظيمة وعملاقة تفتتح قبل موعدها، سواء كانت مستشفيات أو موانئ أو أنفاق وجسور وطرق وكلها تعد خيالية، ولا شك أن هذه المشاريع لم يكن لتتحقق على أرض الواقع لولا المتابعة عن كثب من قبل القيادة والحكومة الرشيدة، ما كان له عظيم الأثر في شحذ الهمم، والتربع على القمم، سطوري المدحرجة – بلغة أهل الكرة – عن مبنى وزارة التعليم الشامخ أمام بوابة جامعة قطر في – القطيفية – بمنطقة بحيرة الخليج الغربي، الذي يراوح مكانه! يقولون أنه تحفة معمارية وهو كذلك، ولكنه حتى الآن لم يكتمل! الناظر إلى المبنى يرى أن المبنى جاهز ولكن؟ السؤال لماذا التأخير؟! مبنى وزارة التعليم الجديد لاشك سيكون فأل خير لمنتسبي التعليم للتقليل من الزحام الموجود في منطقة الأبراج وفكرة تجميع إدارات التعليم المتناثرة في كل مكان والتي تشغل مباني وشقق أعدت أصلاً ليس للتعليم ولكن لاستخدامات أخرى! مكاتب مزدحمة، وغرف ضيقة ودهاليز غير مناسبة، ومواقف للسيارات بالحسرة! العاملين في وزارة التعليم ينتظرون الفرج في الانتقال إلى مبناهم الجديد أسوة بوكالة الأنباء القطرية وغيرها، مبنى وزارة التعليم في القطيفية تجاوز بناؤه وتجهيزه فترة بناء الهرم الأكبر! مبنى التعليم الجديد يعد تحفة معمارية يتألف من خمسة مبان بيضاوية الشكل يربط بينها ممر نصف دائري يطلق عليه «جدار المعرفة» في إشارة للرسالة التي تتطلع إليها الوزارة إلى تحقيقها ألا وهي «المعرفة والتعليم»، لقد صممت المباني إلكترونياً، ويقع المبنى على مساحة قدرها 86 ألف متر مربع ومتوقع الانتهاء النهائي – قالوا - هذا العام 2018 ثم قالوا 2019 ولا زال البعض يقول والعلم عند الله والمسؤولين! يقولون المبنى الجديد التحفة مجهز بأحدث الأجهزة الحديثة لمواكبة العصر مما يوفر الوقت والجهد ويعزز التواصل بين جميع أطراف العملية التعليمية، إننا نؤيد وبشدة سرعة الانتهاء من إنجاز مشروع مبنى وزارة التعليم بالقطيفية والدفع به والإيعاز لجهات الاختصاص للسرعة في إنجازه والانتهاء منه وتسليمه لأنه يمثل صرحاً حضارياً جديداً يضاف إلى سلسلة الإنجازات والصروح التي تنجز وتبنى وتقام فوق التراب القطري ويمثل إضافة جديدة مستحقة لوزارة التعليم والتعليم العالي والمهام الجسام التي تضطلع بها على المستوى الداخلي والخارجي. إن إنجازات دولة قطر يصعب حصرها، فالتميز حاضراً في كل المجالات، والانتهاء من مبنى وزارة التعليم الجديد والكائن بالقرب من بحيرة الخليج الغربي وتسليمه ما هو إلا إنجاز سيضاف إلى صرح الإنجازات لهذه الأرض الطيبة.
وعلى الخير والمحبة نلتقي.
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
22/01/2018
2952