+ A
A -
قال تعالى (ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون) الذاريات/ 49، الزوجية أصل في الإنسان والحيوان والنبات والكون، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج. وفي الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم «ثلاثة حق على الله عونهم - ذكر منهم- متزوج يريد العفاف»، وحفلات الأعراس للرجال أو للنساء فرصة ذهبية للالتقاء بالأهل والعائلة والأحباب والأعزاء والأصدقاء لقضاء لحظات ماتعة ممتعة، الأعراس بهجة وفرحة واستمتاع وحماسة وعرضة وأغان وأناشيد، الأعراس اليوم ومظاهرها صارت صناعة تدخل السرور والحبور للجميع صارت إبهارا بتقنياتها ومتطلباتها وتفاصيلها من إعداد الدعوات إلى الملابس إلى الإكسسوارات إلى المسرح والكوشة إلى برمجة حفل العرس و.. إلخ، عرسان الجيل الجديد أكثر عصرنة وفنتكة وانفتاحاً من عرسان الزمن القديم، أعراس لوّل تقليدية بسيطة، ولكن أعراس اليوم فيها من البذخ الكثير! حضور الأعراس وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي والترابط المجتمعي ووسيلة لتقوية أواصر العلاقات، الأعراس لها نكهة خاصة ليس لأهل المعرس أو العروس ولكن لجميع المدعوين لأن الفرحة واحدة، الأعراس لها طعم، وتخلف ذكريات لذيذة ولطيفة وممتعة عند الكبير والصغير، من قريب حضرت احتفالية أفراح المحمّدي صديقنا وحبيبنا وأخونا مصقول الذهب الأستاذ القدير حسن بن عبدالله المحمّدي بمناسبة حفل زواج نجل ابن أخيه السيد خالد بن عبدالله المحمّدي في مجمع قاعات الوكرة الكائنة شمال مدينة الوكرة، خوش قاعات راقية رائعة خيالية فخمة ساحرة كلاسيكية وعصرية، قاعات لا نظير لها، كل شيء فيها يمكن أن تتخيله، ينشرح فيها القلب للاستمتاع، وينفتح فيها الذهن للتفكير بعروس جديدة ثانية أو ثالثة أو رابعة، تسعدك وتؤنسك وتعيش معها أوقاتاً رومانسية خيالية لا تمحوها الأيام ولا السنين.. قاعات الأفراح في قطر بمستوى خمس نجوم، كل قاعة مجهزة بمختلف الخدمات والإمكانات، هي باختصار جودة في المبنى والمعنى والخدمة، تحلق معها في الأحلام يا سلام، حفظ الله حكومتنا خالص الشكر لجهودهم وهمتهم العالية في مواجهة كافة التحديات، في قاعات الوكرة طير الفرح غنى... وعسى عبدالله يتهنا بارك الله لعبدالله وبارك عليه وجمع بينه وبين عروسه في الخير، والفال لوالده، وعمه الكاتب والإعلامي، ولعموم الشباب والقراء الأكارم، وكاتب هذه السطور، ورحم الله قارئاً قال.. آمين.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
20/01/2018
2458