+ A
A -
دون الدخول في المقدمات والسرد والتطويل أو التطبيل نقول:
ازدادت الحملات الظالمة على دولة قطر من قبل دول الحصار! والمجتمع الدولي شكله مطنش لما يحدث للشعب القطري من قطع أرحام وألوان أخرى من المعاناة! من جراء حماقات ساسة دول الحصار! المواطن القطري يتعرض للتضييق والخنق والمنع من زيارة أرحامه في تلك الدول! إلّا بالحسرة! وليس بشكل مباشر! وعن طريق دولة أخرى! وعلى متن طيران غير القطرية! وهذه الأيام نلاحظ تزايد استفزازات دول الحصار على دولة قطر طائرة حربية تدخل الأجواء القطرية! وطائرة شحن تدخل المجال القطري! واستغلال بعض ما يسمون بالمشايخ – والمشايخ الكرام براء منهم – للتهكم من دولة قطر وسيادتها وحجمها ومساحتها وقيادتها وحكومتها وشعبها! على مرأى ومسمع من سعادة الأمين العام لمجلس التعاون! والقيادات الخليجية! والمجتمع الدولي! دون أن يحرك أحد ساكناً لهذه الانتهاكات! أو لهذا الوغد ماسح أحذية بعض حكام دول الحصار! والذي يتابع بعض اسناب شات الذباب الأسود – أو هذا المعتوه! سوّد الله وجوههم في الدارين - يلحظ ما نرمي إليه، الخلاف بين دولة قطر وبين دول الحصار خلاف بين حق وباطل! فقد كل أبعاد التقديرات وانتهاك حقوق الآدميين! والقطريين! من التواصل مع أرحامهم! ولا زالوا يصرون على مواقفهم من الظلم والتعسف والاستفزاز! بالدفع بمشايخ الفتنة ليحرقوا الخليج ويلمّعوا سياسات الظلام الفاشلة! تواطؤ عجيب بين الطغاة ومشايخ السوء، نسأل الله أن ينتقم منهم أجمعين، هذه النوعية من المشايخ وكما تقول إحدى الغيورات على دينها وخليجها وديرتها قطر «راح يدوسون على رأسه، وسيرمونه للقطط والكلاب جيفة نتنة، عليهم من الله ما يستحقون ولا زالت فضائيات دول الحصار وساساتها والمسؤولو ن فيها وإعلامها يبثون السموم ضد دولة قطر وكل من ينتمي لقطر بالتحريض لممارسة قلة الأدب! إن ظاهرة قلة الأدب برزت بشكل واضح في هذا الخلاف البيني بين دول الحصار ضد قطر ودولة الكويت وسلطنة عمان! ففي الوقت التي تميزت فيه دول الحصار بالخسة والدناءة وقلة الأدب في الفعل والقول باستخدام عينات حيوانية وصولية دساسة مغرضة ومشايخ تائهة بين الأحلام والسياسة! تحلت قطر وشقيقاتها بمستوى عال من الخلق واحترام الآخر، نعتقد في ظل هذه الاختراقات! وهذه الحملات المسعورة! وأصناف المشايخ! ستطول الأزمة وستستمر في ظل استمرار الاستهبال و الاستحمار واستمرار الحماقات! على حساب الخليج وشعوب الخليج العربية، وهنا تكمن المأساة والخطورة!!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
14/01/2018
1766