+ A
A -
أثبتت تداعيات الأحداث طيلة الفترة الماضية، أن الأزمة الخليجية المفتعلة، لم تحقق لمن دبروها أي هدف من أهدافهم، إذ تؤكد الحقائق الدامغة في كل يوم أن دولة قطر تزداد قوة ويتزايد التأييد الدولي الكبير لمواقفها.
وقد انبرت منظمات ومؤسسات عديدة من مؤسسات الشرعية الدولية لتخط حقائق لا يمكن محوها بأن دول الحصار قد تمادت في كيدها وان كل ما تم تلفيقه من اتهامات وجهتها تلك الدول إلى قطر لم تتمكن حتى الآن من تقديم ولو دليل وحيد وصغير بصحتها.
إن العالم يجدد ثقته بدولة قطر وبقيادتها الرشيدة، وذلك لما عرف عنها في كافة المحافل الإقليمية والدولية دوما من مبادرات رائدة تؤازر ما هو معلن من خطط عالمية شتى، سواء تعلق الأمر بمكافحة الإرهاب أو بالعمل الاقتصادي ومجالات حماية البيئة ومكافحة الفقر، أو في مجالات التعليم والصحة، أو بالنسبة للملفات المتعلقة بتعزيز مفاهيم وقيم ومعايير حقوق الإنسان.
في هذا المقام، فإن الإعلام الدولي تابع بإعجاب شديد، ما تضمنه حديث سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية خلال المقابلة التي أجراها سعادته مع تليفزيون قطر في برنامج «الحقيقة»، من حقائق ساطعة حول تداعيات الحصار الجائر وحول إخفاقات دول الحصار المتتالية في شتى المجالات بعد أن أسفرت عن معاداتها لقطر واتهاماها لها زورا وبهتانا بمزاعم عديدة برأها العالم الحر بضميره اليقظ منها.
في ذات السياق، فإننا نشير هنا إلى ناشطين قطريين قد تفاعلوا مع المقابلة التي أجراها التليفزيون مع سعادة وزير الخارجية، حيث سلط المغردون الضوء على ما أكده الوزير في اللقاء من أن «المستهدف بالحصار هو الشعب القطري في المقام الأول».
copy short url   نسخ
12/01/2018
876