+ A
A -
بتخطيط دقيق ومحكم، ووفق منهج يتمثل في ركائز رؤية «2030»، وبتعاون بين المؤسسات المختلفة، تواصل قطر نهوضها وتقدمها. وتأتي الخطة العمرانية الشاملة للدولة، الذي دشن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مخرجاتها في حفل أقيم بوزارة البلدية والبيئة أمس، لتشكل دليلا جديدا على القفزات النهضوية التي تحققها قطر.
والذي يقرأ مخططات التنمية المكانية للبلديات واشتراطاتها التخطيطية، التي قدمتها الوزارة، ورؤيتها في خلق نموذج يحتذى به لحياة عمرانية مستدامة في القرن الواحد والعشرين وأفضل مدن ملائمة للمعيشة، يزداد يقينه أن قطر، تحقق نجاحا منقطع النظير، في المزج بين التطوير العمراني والبشري، وأن الهدف الأساسي لكافة مؤسسات الدولة، هو تحقيق مصلحة ورفاهية المواطن، والحرص على توفير كافة سبل العيش الكريم له، حاليا ومستقبلا.
وهو ما أكد عليه سعادة وزير البلدية والبيئة، في كلمته بحفل التدشين، حيث قال، إن الوزارة تبنت إعداد خطة عمرانية شاملة لدولة قطر لتكون بمثابة ترجمة مكانية لرؤية قطر الوطنية وحاكمة للنمو والتوسع العمراني المستقبلي للدولة، وعملت على صياغة إطار وطني يضم مجموعة متكاملة من الاستراتيجيات والسياسات والدلائل الإرشادية ونطاقات العمل التي من شأنها أن تضمن مستوى راق من الحياة للمواطنين والمقيمين على أرض وطننا العزيز.
إن تدشين مخرجات الخطة العمرانية الشاملة يأتي في ضوء تحول غير مسبوق في رسم سياسة واستراتيجية مستقبل دولة قطر.. تحول يؤكد تواصل العز والخير في وطن العز والخير.
copy short url   نسخ
03/01/2018
1088