+ A
A -
تسود الساحة الوطنية بشكل متميز مشاعر الاعتزاز والفخر بالمنجزات المهمة والشامخة التي تتحقق على أرض الواقع في بلادنا الفتية.
إن دولة قطر، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تهدي شعبها الوفي، في كل يوم جديد، آمالا غالية في استمرار كل هذه المنجزات بشتى القطاعات الحيوية من اقتصاد وعمران وتنمية وخدمات ورقي وازدهار.
إن المراقب يستشف بوضوح تام مدى ما تبذله قيادتنا الرشيدة من جهود سامية، هدفها الأصيل هو رفعة قطر وازدهار وعلو رايتها وسط الأمم والشعوب.
إن قطر في عام جديد هي الأفضل في المحيطين الإقليمي والدولي، بفضل حنكة قيادتها.
لقد توالت دوما الإشادات الإعلامية الدولية بحسن إدارة قطر، لما تمتلكه من موارد وثروات وخيرات. فقطر تنافس بجدارة كبيرة في واقع الاقتصاد الدولي، وهي تحقق بشكل مطرد معدلات سنوية مرتفعة في النمو الاقتصادي، وتوظيف الثروة التي حباها الله سبحانه وتعالى لها، لفائدة وخير شعبها الوفي، وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة.
إن المسيرة الوطنية في شتى المجالات تسير بخطى ثابتة، وذلك بفضل الاستناد إلى التخطيط الاستراتيجي السليم، والتعامل مع القضايا ذات الأولوية، بما تستحقه من جدية كاملة، للوصول إلى أرفع درجات النجاح والإنجاز.
لقد أبهرت قطر العالم بالوقفة الصلبة لشعبها الوفي خلف قيادته الحكيمة، حين تفاجأنا بالكيد والافتراء الذي نجم عن تصرفات مرفوضة في المحيط الإقليمي.. ونعني بذلك ما حدث من أزمة خليجية مفتعلة لم يفلح من وقفوا وراءها في تحقيق مآربهم الخبيثة.
هنا فإننا نجدد الثناء على حنكة القيادة الرشيدة في ما تبذله من مجهودات سامية مقدرة هي التي تحقق لقطر في كل يوم جديد المزيد من الإنجازات المرموقة.
copy short url   نسخ
02/01/2018
911