+ A
A -

دائماً كنا نقول ما دخل الشعوب في الخلافات الخليجية الخليجية، أوالعربية العربية، وما دخل الفنون في الخلافات! وما دخل المطربين في الخلافات! وما دخل المشاهد الإعلامية والإعلانية والأطفال في الخلافات البينية! واليوم نقول ما دخل الرياضة وكأس الخليج في الخلافات! ومحاولات الانتقاص من الإعلام القطري من بعض الإعلاميين في الإعلام الخليجي!
هذه كلها ممارسات تزيد من إحباطات الشعوب المحبطة أصلاً! ونحن وكل صاحب ضمير حي يقف ضدها، ضد كل هذه الإجراءات الصادمة! والهرطقات الكلامية التافهة! الصادرة من عناصر إعلامية أي كلام تشغل الإعلام الرياضي ولا تمتلك الروح الرياضية للأسف! عناصر تحتاج دورات تدريبية مكثفة يقدمها لهم خيرة شباب قطر من إعلاميين ورياضيين الجميع أشاد بهم وبحضورهم وردودهم وتفاعلهم ومشاركاتهم وبصمتهم في دورة الخليج المقامة في الكويت الشقيقة، إعلاميين أي كلام ينتقصون من دولة قطر ومنتخب قطر والجهاز القطري لمصلحة جهات تدفع لهم وتشحذهم نحو اتخاذ مواقف تتفق ومواقف حكوماتهم! عناصر شوهت رسالتها الإعلامية وشوهت الصورة الجميلة لدورة الخليج بطرق فجة وأسلوب رخيص!! زمرة من الإعلاميين الذين يغطون جولات دورة الخليج هدفهم ودورهم المرسوم لهم هو التشكيك في المشاركة القطرية واختلاق الفتن والأكاذيب وربما التحريض وربما البلبلة والتحريض على الإعلام القطري! هذه النوعية السوء أوالإعلاميين السيئين التي تمدح طرفا وتقدح طرفا لإذكاء روح الفتنة في الداخل الخليجي! أو الرياضة الخليجية! خونة للمهنة وبلغت فيهم الوقاحة مبلغها! في السر والعلن! وكأن هذا النفاق والتزلف بلا حياء! سيحقق لهم الأحلام الكبيرة! والأحلام العريضة! والأمل والحلم! كلنا نحب دولة الكويت الحرة التي تجمع كل الخليجيين على قلب رجل واحد في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد الخليج وضد الرياضة الخليجية وضد الأمة! هناك من يحاول تعكير صفو بهجة دورة الخليج! وتشويه الصورة الزاهية لها!
هناك جهات لا تروق لهم دولة الكويت! ولا يرحبون برفع الحظر عن الكرة الكويتية! ولا تروق لهم دولة قطر! ولا يروق لهم أن يكون لها أثر! أو يكون للرياضة القطرية وجود!
إن قطر والكويت أكبر وأعظم وأنبل من الحاقدين والمشككين وأجل، وأكبر من الإعلاميين المتواطئين وتطلعاتهم الشيطانية! نحن نستنكر فجور وكذب ودسائس البعض من الإعلاميين والعينات الرياضية! ومواقفهم التي لا تريد الخير للرياضة الخليجية! بتحريضهم وكذبهم! وحملاتهم التشكيكية التي تحقق أهدافهم الشريرة! التي أساءت للأشقاء والأحرار والشرفاء! وتجاوزت الأديان والقرآن! إن هناك مؤامرات تحاك ضد الرياضة الخليجية ونحدد الكويتية والقطرية– ولا نزيد-! وأن هناك فئة موسومة موصوفة بقلة المهنية والإجرام ونكران الجميل! يضمرون الشر كل الشر للشرفاء! ومع ذلك قيمنا الإسلامية وأصالتنا العربية تفرض علينا الصبر عليهم لعلهم يرجعون! في وقت نست فيه مثل هذه النوعية الغبية أبسط معاني القيم والأصالة والشرف!!!!
وعلى الخير والمحبة نلتقي .
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
30/12/2017
2039