+ A
A -
شهدت المدارس القطرية بنين وبنات العديد من الفعاليات والفقرات التراثية والعروض المسرحية والمسابقات الثقافية والقصائد التي تعكس حب الوطن وتعزيز روح الولاء والانتماء له بأفراح الدولة باليوم الوطني، وأنشطة المدارس هذه من اللوحات الوطنية وفن العرضة التراثية والأناشيد والأشعار التي تلقى في حب الوطن بهدف تعزيز الانتماء داخل نفوس الطلاب، إضافة إلى فقرات تراثية وثقافية وتاريخية، لا تقتصر على اليوم الوطني ولكن هي فعاليات مستمرة طوال العام من خلال صور ومشاهد وفعاليات متعددة، كما حرصت العديد من المدارس ومنها مدرسة «آمنة بنت وهب الإعدادية» والتي تأتي على رأس الشجرة الإدارية فيها المربية القديرة والمتألقة دائماً وأبداً نادية محمد سلطان لرم، التي حرصت على إعداد فيديوهات وطنية في حب قطر، كما قامت بعض المدارس بإعداد مسابقات عن تاريخ قطر، إضافة إلى مسابقات ثقافية متنوعة.
تزداد وتيرة الاستعدادات في المدارس للوصول إلى قمة التميز والعطاء والإتقان، ولتحقيق أمنيات النجاح والتميز التي أصبحت مفهوماً يزداد قيمة يوماً بعد يوم عند اقتراب موعد الحصاد، للوصول إلى قطف الثمار اليانعة وهذا يتطلب عقولا قطرية واعية، وجاهزية لمواجهة التحديات، ومدارس قادرة على وضع الحلول للمشكلات، لتحقيق الأفضل، لنشر ثقافة التميز بين طلابها، وحرصاً على هذا الهدف والوصول إلى القمة انطلاقاً من قوله تعالى «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون»، وتجسيداً لرؤية قطر 2030 بهدف تأصيل ثقافة التميز وتعزيزها في الميدان التربوي.
تعي وتدرك وتعرف مدارسنا وإداراتها الذكية عظمة مسؤوليتها في بناء هذا الوطن المعطاء، للمساهمة في إطلاق عنان مهاراتها وإبداعاتها الكامنة، والمشاركة في تعزيز اللحمة الوطنية التي تعد رافداً رئيساً في وجه الحصار الجائر والقطيعة الجائرة وتحقيق الرؤية الوطنية 2030. وهناك الكثير من المدارس المتميزة الطموحة في الميدان وعلى أرض الواقع.
الشاهد.. هناك نهضة تعليمية في مدارسنا بمختلف مراحلها التعليمية، لأن هناك قيادة راشدة، ومسؤولين يشعرون بالمسؤولية.
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
24/12/2017
2979