+ A
A -
بمناسبة اليوم الوطني لأمنا الغالية قطر، نتقدم للوطن قيادة وشعبا بالتهاني والتبريكات، وكل عام، وكل يوم، وقطر في أزهى حلة وأطيب وأتم حال.. ورحم الله قارئاً قال: آمين، يأتي الاحتفال باليوم الوطني لإحياء ذكرى إقامة الدولة وإبراز هويتها وتاريخها، لتخليد الأبطال والقادة والمواطنين، الذين ساهموا في بنائها، وفرصة لتأمل المبادئ التي من أجلها تأسست، وتذكرة بقيم الكرم والولاء والمسؤولية والتضحية، التي تعتبر أساسا لنجاح قطر وما وصلت إليه من ازدهار وتقدم في كافة المجالات والصعد، في ظل القيادة الحكيمة التي تحسن التفكير والتدبير وإدارة شؤون الدولة، حفظ الله قطر دائماً وأبداً.
قطر أثبتت في الماضي والحاضر أنها قادرة على تحقيق النماء والرخاء، واليوم تشهد تطورا في جميع المجالات التنموية، بفضل الرعاية المستمرة من لدن القيادة الحكيمة وصنّاع القرار في البلد، والحمد لله.
إن صنّاع القرار التعليمي يحتضنون الناشئة، ويدعونهم ببذل أقصى الجهود لاكتساب العلم والمعرفة، يهيئون لهم التربة ليروا الثمرة، ويقطفوها يانعة، إنهم يحسنون الزرع لتحسن الدولة الحصاد، طلابنا ينشدون اليوم «بالعلم نبني قطر»، ويهتفون صباح مساء «نعم في حب قطر»، يهتفون «عشقنا للدار.. من جد لجد، وارثين الحب.. من جيل لجيل، ذي قطر.. في قلوبنا أغلى بلد، ما لنا عن حبها.. حب وبديل»، يهتفون «العمر صفحة.. وأيامي قلم، أرسمك سدرة.. تظللنا بغصون. الألم يا دار.. ما بعده ألم، دامك البلسم.. والقلب الحنون». يهتفون «لا خلا حبك علينا ولا عدم، ما به أغلى منك يا نور العيون». يهتفون «أي أحبك يا قطر، واقسم قسم، من أكون بعيد عنك من أكون».
كلمات مؤثرة تعبر عن الانتماء للوطن والارتباط بالجذور رددها طلابنا وطالباتنا في الأوبريت الوطني الذي كان أكثر من رائع وعرض خيال والذي قدم في قطر مول من قريب في ساحة الواحة والذي نال الإعجاب والاستحسان من الجمهور الغفير الذي حضر. هذا العمل أقيم تحت رعاية إدارة العلاقات العامة والاتصال، والذي يأتي على رأس الشجرة التنظيمية فيها الأستاذ الإعلامي حسن عبدالله المحمدي، وجهود الفارس المتميز الأستاذ محمد بخيت الأبهق، والفارسة المتميزة شيخه عبدالله حسن اللذين أحسنا الزرع فأحسنا الحصاد، إنه عمل دؤوب، وعطاء بلا حدود، من أجل أمنا الغالية قطر.. يا سلام.
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
18/12/2017
2438