+ A
A -
صباح جديد.. ليس ككل صباح.. إنه صباح العز والخير.. صباح المجد والكرامة والسيادة.. صباح الولاء لقيادة رشيدة حكيمة، تضع المواطن ورفاهيته على رأس أولوياتها، والوطن وحريته واستقلالية قراره في مقدمة مبادئها وسياساتها.. صباح الأمجاد لوطن المجد التليد، الذي يفخر بمؤسسه، ويزهو بقيم توارثها أبناؤه كابرا عن كابر، وأجيالا وراء أجيال، لا يفرطون فيها ولا يساومون عليها.. إنه صباح اليوم الوطني، الذي تشرق شمسه بالعز والخير.
في هذا الصباح، وهذه المناسبة العظيمة، يجدر بكل مواطن، بل وبكل من يعيش على أرض قطر وينعم بخيرها وعدلها، أن يشيد ويفخر بقطر.
فقطر بلاد العز، الذي تسمو به النفوس وترتقي، العز الذي لا يقبل الدنية ويترفع عن الصغائر، ويعلو على كل حاقد وحاسد، ويقهر مخططات كل من يريد أن ينال من عزة قطر، وهو واهم وخائب. قطر بلاد العز بدينها وعروبتها وعراقتها وإنسانيتها. قطر بلاد الخير، الذي ينعم به أهلها، وتفيض به على غيرها في كل أصقاع الأرض، دون منّ أو أذى، ودون مصلحة أو شراء للمواقف والضمائر.
إن الاحتفال باليوم الوطني هذا العام، له خصوصية مهمة، ذلك أن قطر بحكمة قيادتها، وقوة شعبها وتماسكه وتكاتفه، والتفافه حول قيادته، استطاعت أن تقهر الحصار الجائر، وأن تحول ما أراده الحاقدون محنة ونقمة إلى منحة ونعمة.
صباح العز والخير والمجد والكرامة والسيادة.. صباح التكاتف والتلاحم والولاء والوفاء.. يا وطن.
copy short url   نسخ
18/12/2017
2127