+ A
A -
كلمتان خفيفتان على اللسان، تحملان كل ما حملته التفاسير في الحب والولاء.. وباتت هاتان الكلمتان على شفاه الرجال والنساء والأطفال في درب الساعي، في كتارا، في أسباير، على الكورنيش، في الوزارات، في المؤسسات.. قطريون يهتفون بها.. لماذا..؟ فقطر الأمن والأمان، وتميم القائد وعد وأوفى، عرب يهتفون بها لماذا..؟، مواقف سموه المؤيدة للحق العربي والإسلامي، وحضوره شخصيا للقمة الإسلامية من أجل القدس، ودعمه لأهل فلسطين بلا خوف ولا وجل، ودعمه للمساكين والمظلومين، وهو واثق من صحة موقف قطر رغم اتهام مؤسسات قطرية تدعم الانسانية بأنها إرهابية.
«لكم العالم.. ولنا تميم».. هتفت بها الحناجر في الحواضر والبوادي، ونقلت مع بداية الحصار صورا من الولاء في الرويس والوكرة والمريخات، تتجسد اليوم في درب الساعي والرفاع والكورنيش، مع المسير الذي بصوت الرجال الاشاوس يزهو السماء بمشهد الحب والوفاء والولاء للقائد.
في خيمة الشعر بالدرب تلتهب الأكف.. بالتصفق لشعراء تسابقوا في التعبير عن الانتماء والولاء للقيادة.. والشعب والوطن. فيما أفواج الناس تتوافد من الوكرة والدوحة والغرافة وأم صلال وفويرط والكعبان، وجماهير تمثل كل أطياف المجتمع، ليشكلوا بهذا النسيج سدا من الصلب في وجه الحصار.
مازلت اذكر ما قاله الشيخ فيصل بن قاسم كيف ستواجه قطر الحصار انه بالحب والولاء والانتماء.. هذه العناصر بها واجهت قطر الأزمات.. والحروب.. وجفاء الأشقاء.
نعم.. بالحب للوطن.. والقيادة.. والانتماء للوطن والولاء وللقيادة.. ستعلو قطر وتحقق النصر تلو النصر..
التهبت الأكف وصدحت الحناجر تعلن الحب والانتماء والولاء.. وسيندم الأشقاء على أكاذيب اخترعوها وافتراءات اختلقوها للاساءة لوطن العز والفخار وطن العطاء وطن الفزعة للمضيوم..
نبضة أخيرة
أَنــا قَـطَرٌ .. وَلـي فـي الـحَقِّ صَـوْلاتٌ
          أَنـــا قَــطَـرٌ .. أَفـيـقـوا أَيُّــهـا الـبَـشَـرُ
          فَــلا إِرْهــابَ فــي ديـنـي وَمُـعْـتَقَـدي
            وَلا غَـــدْرٌ إِذا مـــا غَــيْـرُنـا غَــدَروا
          وَلَيْسَ الخُبْثُ مِنْ طَبْعي وَمِنْ شِيَمي
                   وَلا مَــكْـرٌ إِذا مـا الـخَـلْقُ قَــدْ مكروا
بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
17/12/2017
2616