+ A
A -
بحكمة عميقة وحرص دائم على رأب الصدع ونزع فتيل الخلافات، والتمسك بالتلاحم والتكاتف العربي، بشكل عام، والخليجي بشكل خاص، يعمل ويتحرك، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.
تلك الجهود الجبارة التي يبذلها سمو الشيخ صباح الأحمد، من اليوم الأول من اندلاع الأزمة الخليجية التي افتعلتها دول الحصار، وصولا إلى انعقاد القمة الخليجية الثامنة والثلاثين، التي استضافتها الكويت أمس، هي محل تقدير واعتزاز، تستوجب الشكر والاشادة.. الشكر والاشادة بذلك القائد الحكيم المخلص لوطنه الكبير، والذي قطع المسافات في رحلات مكوكية، بين الدول الخليجية، من أجل احتواء الازمة، حفاظا على كيان المنظومة الخليجية، التي تجابه تحديات كبيرة، وتمر بمرحلة دقيقة، تستوجب وحدة الصف والرؤية، من أجل تجاوز مخاطرها.
إن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، يمثل منبعا للحكمة والرشادة، في عالمنا العربي، ومنظومتنا الخليجية. تلك الحكمة تقدرها قطر، أيما تقدير، وتتعاون معها بمنتهى الاخلاص، انطلاقا من حكمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، الذي يتقاسم مع سمو أمير الكويت الحرص على وحدة الصف العربي والخليجي.
سيسجل التاريخ بحروف من ذهب، وستذكر الأجيال، لسمو أمير الكويت، مواقفه العروبية الخالدة، وحكمته السياسية العميقة، وجهوده الكبيرة، من أجل الحفاظ على وحدة الأشقاء، فذاكرة التاريخ تحفظ المواقف الخالدة.
إننا لا نستطيع إلا أن نقول للشيخ صباح الأحمد.. شكرا يا صاحب السمو.. كفيت ووفيت.
copy short url   نسخ
06/12/2017
2292