+ A
A -
المطربون والفنانون والمزايدون الذين يغنون للقيادات الظالمة، والذين يراهنون عليها، ويستفيدون منها في الوقت الراهن، ويحظون منها بالسيارات والعقارات والذهب والألماس والمجاني في كل شيء، وينتفعون منها بكل شيء، هؤلاء عليهم أن يراجعوا حساباتهم لأن رهانهم سيكون خاسراً، بعد زوال حكم الظلمة وانقشاع بلاهم عن الأمة، حينها لن يجدوا لهم سنداً أو ملجأ أو ركنا ركين! أو محبين أو متابعين، لأنهم كشفوا عورتهم! وخربوا بيوتهم وأمجادهم وطمسوا تاريخهم الفني بأيديهم!
في تاريخنا المعاصر، عبر كثيرة يجب أن يتوقف عندها مطربونا وفنانونا ليأخذوا منها العبر والدروس قبل فوات الأوان «اعتبروا يا أولي الأبصار»، لن تضر دولة قطر أسلحتكم، وأعوادكم، وكمنجاتكم، وطبولكم وزموركم، وردحكم، وكذبكم، وافتراءاتكم، ولكن.. غداً ستدوسكم أقدام الشرفاء، والتاريخ لن يرحمكم! التاريخ يسجل محاسن الأفعال والأقوال في هذه الأزمة، سيذكر التاريخ أصحاب المواقف! وسيدوس بأقدامه «السفلة» الذين ينعقون مع كل ناعق، من أجل المال والريال والدرهم!
بعض المطربين من دول الحصار فاقوا المرتزقة و«السرسرية» والصعاليك! سوّدوا وجوههم في هذه الأزمة بمشاركاتهم في أغاني «السفه» والردح التي صنعت أمجادا كرتونية وبطولات ومفاخر مزيفة للأشرار من حزب الفجار، وعصابة الحصار، وتلميعهم بالكذب والدجل و«الدنبك الطيران»!
إنه انحراف وشذوذ في التوجه ومفسدة للفن وتشويه لرسالته من مطربي الأمراء وشذاذ الآفاق! مهما حشدتم من مطربين وراقصين ومطبلين وأفاقين وكذابين وإعلاميين لتشويه قطر وانجازات قطر والتشكيك في قطر، فقطر ستظل تصنع القدر، والمستمع يعرف سواد وجوهكم ويعرف ثقافتكم ومزايداتكم الرخيصة.. قبح الله فعلكم!!!!
وعلى الخير والمحبة نلتقي.
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
04/12/2017
2785