+ A
A -
تتخذ قطر كافة الإجراءات والقرارات التي من شأنها، جذب المزيد من المستثمرين، المحليين والأجانب، وهو ما يبشر بانطلاقة استثمارية، تصب قطعا في صالح النهضة الاقتصادية، وذلك الازدهار الذي تحققه قطر، رغم أنف الحصار الغاشم، الذي كان يطمع في عرقلة الاقتصاد القطري.
ومن بين أبرز ما عملت قطر على توفيره للمستثمرين في الفترة الأخيرة، إضافة إلى حزم القرارات التشجيعية، ما أكده مصرف قطر المركزي، من التزام كامل بتوفير السيولة من العملات الأجنبية، بأسعار صرف العملات المعلنة، لتغطية احتياجات المستثمرين، سواء كانوا هيئات أو شركات أو أفرادا.
إعلان هذا الالتزام من قبل المصرف المركزي، لا شك أنه أضفى الطمأنينة على المستثمرين، وأكد لهم أن الدولة ماضية في تحفيز الاستثمار وتوفير الأمان له، وهو ما أكدت عليه بورصة قطر، التي رأت، أن ما قاله مصرف قطر المركزي، قد بدد مصادر قلق المستثمرين الدوليين، وأن تبدد قلق المستثمرين الدوليين، سيؤدي إلى اتخاذ قرار إيجابي من جانب مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، فيما يتعلق بحساب قيمة الريال مقابل العملات الأخرى عند إجراء التحويلات المالية، بحيث يتم الاستمرار في الوضع القائم حاليا من حيث استخدام السعر الرسمي المعلن من جانب المصرف المركزي.
الانفتاح على الاستثمار، وجذب المستثمرين، وتوفير كافة عوامل النجاح لهم، ليس مجرد شعار أو رغبة، بل هو خطة قطرية متكاملة، وهدف اقتصادي مهم، تعمل الحكومة على تحقيقه بجهد دقيق وسريع وفعال.

بقلم : رأي الوطن
copy short url   نسخ
27/11/2017
1123