+ A
A -
تُنبت الأحزان في براري المظالم.
يُحرث الحب في مروج الاهتمام.
يُزرع الفشل في حقول الاستسلام.
يُثمر النجاح من رياض الإصرار.
تُلَقح شتلات الخيانة من رياح الاختلاط.
تُسمد الضغائن ببذور التعالي عن المصالحة.
تُروى الفضيلة بسقيا الصدق.
تُخَصَّب الرذيلة ببويضة المجاهرة.
تُلَوَث قطرات الخديعة نقاء آبار الثقة.
يَطرح الرضا غلات الصحة.
شتلات القناعة، تُسمد ثمار الراحة.
تَبُور النعم بتجريف النفس من الحمد.
تَزدهر الموهبة في ربوع الممارسة.
تُحلب الخبرات من ضرع سهام الأقارب.
تُثمر دوحة الكرامة من غَرس نبتة الإباء.
تَشتعل الثورات في غابات الفوارق الاجتماعية.
تَحصد الأبدان الثأر، ممن غرس الغَصّات في النفوس.
تَختبئ أحقاد الدجى بحلو الكلام، إلى أن تسفر شمس التصرفات.
ستائر المكائد تُطيل نُعاس الغفلة.
اعتذار العواصف لا يُحيي الأغصان المقطوعة.
تُحصد الأماني الباسقات، من غرس فُدن الصبر الطويل.
تَسْبح زوارق النجاة من العبودية، في محيط الاستقلالية المادية.
يَلوح وميض التفوق من شُعاع شمس الإتقان.
تَحترق التضحية بنيران جحيم النُكران.
تُورق ثمار قلمي من هجين تلاقح الأفكار بالتأمل.
تُحسم المهاترات بسكين الاقصاء.
تُهزم الكراهية في ساحة الغفران.
يرتوي الصمود بدماء الشهداء في ساحات النصر.
يُولد الابداع بعد عقد قران العلم على عروسه الفن بقاعة الحرية.
تتمخض الابتكارات من رحم الاحتياجات.
يَتسرمد الشقاء بالتنقيب عن المحبة بمناجم قلوب القساة.
يتفجر الأمل من حمم براكين الألم.
ترمم النفس بأحجار عثرات دروب الحياة.
تتسع الروح بالوفاق، متى ضيقت الخناق بالعناق.
ضجيج رفقة المنافق يشوش انتباهك لصمت صديقك الحق.
صدقة خبيئة عتمة الليل، تفوق عطايا أنوار شمس الصباح السافرة.
خيال الوجد يحمي المضاجع من واقع وصال لا يدوم.
الطَرق على ديار الأيتام يفتح قصور جنان الرحمن.
تَتضخم أنهار سمنة الجسد، من نبع سوء التغذية العاطفية للروح.
صُروح الهوى تُطيح بها أرجوحة الشك.
تَلقي الشوك في حقلي اليوم، ثم يأتيني أبناؤك غدًا يرتعون فيه.
تَتَنزه الذاكرة بين أروقة مراتع الطفولة.
تَرسو مشاوير العمر على أديم شاطئ المقابر.
ينمو عشب الحنين من مفاصل الذاكرة حتى يكسر ضلوع خاصرة حاضرك.
تبتلع رياح النسيان الكثير من أغصان الأشجان.
رعشة القلب تزلزل كيان المحب، بـ 9 درجات على مقياس ريختر.
افتح قفص صدرك وأطلق من قلبك الحمام لعنان السلام، علك تُعشش في مدينة ما عاثت فيها الضغائن.
تعرية أسنانك كل صباح تمنحني رشفة من ثلج ابتسامة ودك.
تعبر العبارات عبر عبارة من فكري لفكرك، فافتح شراع عقلك لتسبح العبارة بأمان.
ليتني سليمان أوقظ الغيمات لو تأخرت أمطار تشرين وأوجه رياح العطف لتصلح شقاق الاشقاء.
يغاث الضال في غمار بيداء الحياة، من أمطار تطفو على أثر دموع سجدته.
كاتبة مصرية
Email:[email protected]

بقلم : داليا الحديدي
copy short url   نسخ
11/11/2017
5954