+ A
A -
بلا شك جلنا يستمع إلى الأغاني بأنواعها، وبعضنا إلى الطربية منها، الشاهد أن الأغاني تحتل موقعاً هاماً من اهتمام الناس وجلها تمتلك القدرة على التأثير من خلال أركانها الثلاث الكلمات والأداء والألحان، لذلك فالأغنية تعتبر بمنطق «أهل الكرة» اللاعب المهم بل الأهم والمؤثر في الساحة الإعلامية أو الفنية، وأصبح دور الأغنية جل خطير وعلى عاتقها مسؤولية كبيرة، لكن وللأسف نجد أن هناك مسؤولين يستغلون الأغاني في تحقيق مآرب شيطانية جهنمية بعيداً عن الأعراف والقيم والأخلاق وحتى الأهداف الوطنية أو الخليجية العليا أو القومية.
إن دول الحصار استدرجوا بعض الفنانين والمطربين المؤدين واتفقوا معهم على تقديم أغنية مبتذلة ضد دولة قطر! والأغنيتان سواء الأولى أو الثانية عبارة عن «عهر» فني ومجون وسفالة وسخف.
عبارة عن تسطيح للأذهان وإفساد للذوق وتسميم للبدن! واشغال للخليج بالتفاهات من المفردات والعبارات والأغاني التي تعكس سوء ثقافة وفراغ روحي وعقيدي! أغاني قبيحة في مضمونها ورديئة في كلماتها عبارة عن عهر أخلاقي فني مسيّس دون حياء!
دول الحصار أوهموا الناس أنهم يقدمون لهم فناً راقياً يخدم أهداف أخرى! تلك الأغاني البايخة من أهم أركان أنظمة دول الحصار على دولة قطر! أغاني للتضليل والتطبيل والهجوم على رموز قطر وشعب قطر! تحولت الأغاني للأسف من وناسة إلى نخاسة! ومن طرب إلى نشب! ومن أداة بناء إلى أداة هدم وإفساد وسفالة!
لقد أصبح بمقدور أي مواطن خليجي يمتلك قليلاً من الوعي أن يدرك سياسات وأهداف تلك الأغاني العاهرة في النيل من دولة قطر الأبية العصية! تلك الأغاني كلها مجون بكل ألوانه وسفه في الكلمات وتحلل في الأداء! الشيء المؤكد أن أغاني المجون ونشر الفجور والكذب ستتكاثر في الوقت الراهن – لأن كما تكونوا يولى عليكم – دعماً لسياسات السفاهة لأنها تخدم مصالحهم! هذه الأغاني المثيرة للضحك والمسخرة أعتقد أنها برعاية حكومية وبتشجيع رسمي! فهل يا ترى تلك الأغاني أضرت بدولة قطر أم أنها أساءت لأهلها من دول الحصار! أم أنها سنة سيئة سنها سيئ الخلق ميت الضمير سيئ الذكر في دول الحصار للانتقام من قطر وشعبها!!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
10/11/2017
2150