+ A
A -
إن مكانة قطر الاقتصادية تحظى بالإعجاب العظيم والثقة التامة، من قبل القوى الفاعلة في الساحات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، إقليميا ودوليا. ذلك لأن بلادنا الفتية، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ما فتئت تحقق الإنجاز تلو الإنجاز، في مجالات الاقتصاد والعمل التنموي الشامل كافة، والتوسع في مشاريع الخدمات عبر منظومة اقتصادية وتنموية ضخمة غير مسبوقة في تاريخ قطر، حيث يلحظ المراقب المنصف، كيف أن الواقع الاقتصادي القطري يسير من حسن إلى أحسن، وتتبلور على أرض الواقع التنموي، بشكل مستمر، عدة مشاريع جديدة لها مردوداتها الاقتصادية النوعية الكبيرة، بفضل إنفاذ الخطط الناجعة للتنمية الشاملة والخدمات، والارادة السياسية العظيمة لتحقيق النهوض الاقتصادي الكبير.
ونقول في هذا السياق، إن المراقبين في رصدهم المستمر، لتداعيات الأزمة الخليجية المفتعلة، يستشفون سريعا أن «دول الحصار» تواصل استكبارها، رافضة للقبول بالطرح الواقعي الحكيم الذي أعلنت عنه دولة قطر مرارا. وان قطر تجابه تحديات وتداعيات الحصار الجائر بالتركيز بشكل كبير على مواصلة نجاحاتها التنموية الكبيرة، لأن ذلك يمثل الرد الحقيقي على الادعاءات الزائفة والاتهامات الملفقة التي حاولوا ان يرموا بها بلادنا الفتية. وإننا لو صوبنا النظر إلى الواقع الاقتصادي الراهن لدولة قطر في ظل استمرار الحصار الجائر، فسنجد أن قطر لم تخسر مكانتها العظيمة كقوة ذات ثقل واضح في موازين العمل الاقتصادي الدولي. بل إن كل يوم يمر، يثبت بأن قطر تمضي في نهج سديد، تحقق من خلاله الكثير من الأهداف والمنجزات الاقتصادية الكبيرة، التي كانت أساسا موضوعة في خططها الاستراتيجية المعدة مسبقا، لتحقيق التطور والاستدامة التنموية العظيمة بكافة المجالات والقطاعات.
copy short url   نسخ
07/11/2017
903