+ A
A -
إن دولة قطر بما تتمتع به من مكانة اقليمية ودولية مرموقة، وما ظلت تبتدره من مبادرات مشهودة ومتميزة، في عالم السياسة والدبلوماسية والاقتصاد، في الساحتين الاقليمية والدولية، قد ظلت دوما قبلة للأنظار، سياسيا واقتصاديا وإعلاميا، لكونها تعد بامتياز إحدى الدول المشهود لها بالحراك السياسي والدبلوماسي الفعال، الذي يثمر عن العديد من النتائج الإيجابية.
ونقول في هذا المقام، ان واقع السياسة الخارجية لدولة قطر، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قد اتسم بشكل متواصل، بالحرص العظيم على التفاعل السياسي والدبلوماسي المتميز، على مستوى إقامة علاقات للتعاون الاقتصادي والشراكة في كافة المجالات الاستراتيجية الحيوية مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة.
من هذا المنطلق، فقد أولى المراقبون اهتماما كبيرا للمباحثات الرسمية التي عقدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع فخامة الرئيس مايثريبالا سيريسينا رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، بالديوان الأميري، صباح امس.
وقد استعرض صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وضيف البلاد الكبير، فخامة رئيس سريلانكا، خلال المباحثات، آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها.
وعقب الجلسة شهد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس السريلانكي، التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم بين البلدين.
اننا ننوه هنا، بالارادة السياسية القوية لدى حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس السريلانكي، للارتقاء بالعلاقات الثنائية للبلدين وتطويرها وتعزيزها، في العديد من المجالات المهمة وتوظيفها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين. ونثق في هذا الجانب، بأن قطر موعودة دوما بالمزيد من الحراك الفعال والمتميز لمسيرة الانجازات السياسية والدبلوماسية المرموقة ليتكرس دوما الدور بالغ الأهمية لقطر بين دول العالم بأسرها.
copy short url   نسخ
27/10/2017
917