+ A
A -
تمثل العلاقات القطرية - السودانية، نموذجا رائعا للعلاقات بين الدول الشقيقة، وفي هذا الإطار، جاء لقاء القمة بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخيه الرئيس السوداني عمر حسن البشير، الذي حل ضيفا عزيزا على الدوحة، التي تفتح قلبها، قبل أبوابها، لزعماء الدول الشقيقة والصديقة.
مباحثات صاحب السمو، والرئيس السوداني، تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأوضاع بالمنطقة.
ولا شك أن العلاقات القطرية- السودانية، شهدت خلال السنوات الاخيرة، مزيدا من التطور والتعزيز، لتبلغ إلى درجة مثالية، تسعى قطر دوما إلى بلوغها، مع كل الأشقاء. ومن هنا كان الحرص القطري، والجهد الدؤوب، الذي بذلته، من أجل إحلال السلام في إقليم دارفور السوداني، حتى وصلت إلى إقرار وثيقة سلام الدوحة، التي تعد، المرجعية المثالية لإنهاء النزاع في الاقليم، وعودة السلام والأمن له، بعد قترة ملتهبة، استطاعت الوساطة القطرية النزيهة، إطفاء شعلتها بحكمة نموذجية.
كما تمثل العلاقات الاقتصادية، والاستثمارات القطرية، في السودان الشقيق، أحد أهم أوجه العلاقات المفيدة للشعبين الشقيقين، فالسودان يفتح أبوابه للاستثمار القطري في العديد من المجالات، والمستثمرون القطريون، يفضلون توجيه استثماراتهم إلى السودان، ليعود خيرها على شعب شقيق، انطلاقا من مبادئ الاخوة التي تحافظ عليها قطر دوما، وستظل مع كل الدول والشعوب العربية.
copy short url   نسخ
25/10/2017
1292