+ A
A -
يقول الحق تبارك وتعالى (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) ونعمته علينا في قطر أن وهب الله لنا أميراً تملأ قلبه خشية الله، ويحمل وجهه نور التواضع، وينساب من حديثه حنان الأبوة، ويسكن قلبه حب تراب الوطن، ويكحل عينيه بالسهر في متابعة أمر الرعية، ونحمد الله في كل حين أن وهب لنا أميراً أميناً يحمل كل هذه الصفات ويزيد، وهب لنا أميراً ملكنا بحنانه، ودماثة خلقه، وأسرنا بتواضعه، الذي يندر أن يتوافر جزء يسير منه عند أصغر مسؤول في عالمنا العربي، ويأسرك بحضوره وثقته بنفسه وبشعبه وكل من يعيش على أرضه، ويأسرك بحديثه وإحاطته عندما يتناول قضايا وطنه الراهنة والحصار المفروض علينا من الجار الشقيق الذي لم يراع فينا إلاً ولا ذمة!!!! تميم المجد جعل لدولة قطر أهمية وجعل لإنسان هذه الأرض قيمة وقدراً، عرف كيف يحتضن بقلبه وعقله ووجدانه أفراد مجتمعه، وعرف كيف يؤكد ثقل بلده بين بلدان العالم قاطبة، طموحات أميرنا تميم جعلته يقف مع كل عمل وحدوي، يرفع من شأن الأمة سواء الخليجية أو العربية أو الإسلامية وينهي فرقتها والشواهد كثيرة في بلا العربان، طريقنا في ظل سمو أميرنا تميم المجد إن شاء الله وبحول الله يكون الخير بدايته والخير منتهاه، عموم الشعب القطري والمقيمين على هذه الأرض الطيبة المباركة نجل في أميرنا تميم قلبه الكبير ومواقفه الكبيرة، قلبه الذي يتدفق حباً لأبناء شعبه، مواقفه التي عجز عنها سواه من ساسة الحصار! نجل في أميرنا تميم المجد الزعامة الصادقة التي لا تدخر جهداً في سبيل الحفاظ على اللحمة الخليجية، ودعوته الدائمة للحوار لتوحيد الصف، الحمد لله رغم الحصار نحن أقوياء بفضل الله وبسمو أميرنا حفظه الله ورعاه وحقق مناه وسدد خطاه وجعل جنة الفردوس مثواه، وستبقى قطر عصية على الطامعين الحاقدين الحاسدين، وستبقى منبراً حراً يضيء الليالي الحالكة السواد، مهما قلنا فماذا نقول في أميرنا تميم، لن نوفيه حقه فنحن نعلم من هو وماهي مواقفه وإنجازاته، ورغم الحصار نحن أقوياء (ويا جبل مايهزك ريح ) نهنئ أنفسنا بسموأميرنا تميم المجد ومزيداً من المواقف المشرفة ومزيداً من الإنجازات الحضارية والانفتاح والحرية والعدالة وسيادة القانون التي نتفيأ ظلالها ودعوات من القلب بطول العمر، اللهم لا تغير علينا.
وعلى الخير والمحبة نلتقي .

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
23/10/2017
2070