+ A
A -
الدول التي تحسن التخطيط، وتتمتع بعلاقات واسعة مع العالم.. علاقات تقوم على الاحترام والمصالح المتبادلة، التي تعود بالنفع على الطرفين.. تلك الدول لا يؤثر في حركتها، ولا ينال من عزيمتها، كيد البعض، حتى وان كان مؤلما على الصعيد الانساني.
فقطر التي يصر اهل الجور على حصارها، تواصل نجاحاتها وانطلاقها على كافة الاصعدة. واذا كان رباعي الحصار الجائر، قد راهنوا في الجانب الاقتصادي، على ارتباك وخسائر قطرية، فان الارقام تواصل تأكيد خيبة رهاناتهم، وتصفع مخططاتهم الشريرة.
فقد بلغ إجمالي قيمة الصادرات غير النفطية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2017، - اكثر من نصفها وقطر تحت الحصار - ما قيمته 13 مليارا و300 مليون ريال، وذلك بحسب التقرير الشهري لغرفة قطر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص.
التقرير ايضا اورد أن إجمالي قيمة الصادرات غير النفطية لدولة قطر ارتفع خلال شهر سبتمبر الماضي بنسبة بلغت 48.7 بالمائة، حيث بلغ 1.570 مليار ريال، مقارنة بنحو 1.056 مليار ريال خلال نفس الشهر من العام 2016.
واذا تركنا ارقام التصدير، فان المشروعات التي تنفذها قطر، لخدمة مواطنيها والمقيمين على ارضها الطيبة، تؤكد ايضا خيبة الحصار وفشله، اذ يكفي ان نعرف، ان هيئة الأشغال العامة «أشغال» تنفذ أكثر من 20 مشروعاً فقط لخدمة مدينة الشمال والرويس بإجمالي ميزانية تزيد على 2.2 مليار ريال. ندرك انهيار الحصار، في مقابل قوة وعزيمة قطر.
copy short url   نسخ
22/10/2017
966