+ A
A -
النظرة إلى النتائج المثمرة للجولة الناجحة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يرافقه وفد رسمي رفيع، إلى ثلاث دول آسيوية مرموقة هي ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا، تشف عن تقدير عظيم تكنه قيادات هذه الدول الشقيقة، التي زارها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، واختتمها سموه بزيارة الدولة إلى إندونيسيا.
لقد شهدت المحطة الاخيرة في جولة صاحب السمو، متمثلة في زيارة الدولة التي قام بها سموه إلى اندونيسيا، إجراء مباحثات بالغة الأهمية بين سموه، وفخامة الرئيس جوكو ويديدو رئيس جمهورية إندونيسيا.
وقد توجت هذه الزيارة السامية، بالتوقيع على مذكرات تفاهم واتفاقيات شاملة تضمن اعطاء العلاقات القطرية – الإندونيسية دفعة جديدة وقوية بما يحقق الارادة العظيمة لقيادتي الدولتين، في تطوير العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب في الشراكة والتعاون الاقتصادي المثمر، وبما يجسد التطلعات الكبيرة لشعبيهما الشقيقين.
في هذا المقام، فقد أتت تصريحات صاحب السمو، خلال كلمة لسموه في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، والتي تضمنت اشارة مهمة لسموه إلى أن «قطر منفتحة على الحوار لحل الأزمة الخليجية»، لتمثل تأكيدا جديدا على ما يتمتع به سموه من صفات وخصائل ومزايا قيادية فذة يشهد عليها العالم بأسره. وفي هذا السياق فقد اشار سموه خلال كلمته - عقب مراسم التوقيع على العديد من الاتفاقيات بين قطر واندونيسيا بالقصر الرئاسي (قصر بوقور) في العاصمة جاكرتا، امس، إلى أنه «تم التحدث عن الحصار الجائر على قطر، وآثاره الإنسانية على الشعب القطري والشعوب الخليجية»، وأكد سموه أن «قطر مستعدة دائما للحوار لحل هذه القضايا لأنه لا يوجد رابح، كلنا إخوان وكلنا خاسرون من هذه الأزمة، ولذلك قطر منفتحة للحوار وفق اتفاقيات تكون ملزمة على كل الأطراف باحترام سيادة الدول».
copy short url   نسخ
19/10/2017
903