+ A
A -
يواصل حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، جولته الآسيوية الناجحة، فبعد الزيارة التاريخية لمملكة ماليزيا، التي عمقت العلاقات الأخوية، والمصالح المتبادلة بين البلدين الشقيقين، زار سموه جمهورية سنغافورة.
وبين قطر وسنغافورة، قواسم مشتركة، أهمها الرغبة المشتركة، في مزيد من النهوض والتقدم، والطموح الذي لا يحده حد، ولا تعرقله عقبات مهما بلغت. تلك القواسم تحدثت عنها الرئيسة حليمة يعقوب، رئيسة جمهورية سنغافورة، خلال حفل العشاء الذي أقامته، تكريما لصاحب السمو، والوفد المرافق. مشيرة إلى أن هذه القواسم المشتركة الكثيرة، التي تجمع كلا من سنغافورة وقطر، بدءا من مسارات التنمية، ووصولا إلى الدور الحيوي للبلدين، على المستوى الإقليمي، الذي يبين بأن نجاح البلدين لا يكمن في حجمها.
من الأهمية بمكان، أن نلفت إلى تطرق الرئيسة السنغافورية، إلى استضافة قطر لكأس العالم 2022، وإعرابها عن تطلعها الكبير لهذه الفعالية الرياضية في الدوحة.. معتبرة بأنها ستكون دورة تاريخية على اعتبار أنها الدورة الأولى التي تقام في الشرق الأوسط، وأعربت فخامتها عن ثقتها بأن استضافة قطر لكأس العالم سيكون نجاحها مدويا.
طموح قطر وتطلعها لمزيد من التقدم، من أجل صالح شعبها ورفاهيته، نموذج يحتذى، وهدف نبيل، يعمل صاحب السمو على تحقيقه، وتدعيمه في كافة الزيارات والجولات التي يقوم بها. ومن أجل هذا الهدف تتواصل الزيارات والجولات التي تلقى اكبر تقدير واحترام، من الدول المضيفة.. تقدير يليق بقيادة قطر الحكيمة، وبجهودها ومحورية دورها في المنطقة والعالم.
copy short url   نسخ
18/10/2017
858