+ A
A -
ينظر المراقبون باهتمام عظيم إلى الجولة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى ثلاث دول آسيوية مرموقة؛ هي ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا.
وفي هذا المقام، فقد تميزت زيارة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى ماليزيا، التي تشكل أولى محطات هذه الجولة المهمة لسموه، بمباحثات مثمرة مع المسؤولين الماليزيين، هدفت إلى إرساء شراكة استراتيجية متميزة بين قطر وماليزيا.
وننوه في هذا المقام بأهمية المباحثات التي أجراها صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مع صاحب الجلالة السلطان محمد الخامس، ملك ماليزيا الاتحادية، بقصر استانا نيجارا الملكي بالعاصمة كوالالمبور، مساء أمس. كما نشير إلى أهمية مباحثات صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مع دولة السيد محمد نجيب تون عبدالرزاق، رئيس الوزراء الماليزي.
وقد توقف المراقبون، باهتمام كبير، لدى حديث صاحب السمو أمير البلاد المفدى، خلال حضور سموه، أمس، مأدبة العشاء التي أقامها صاحب الجلالة، السلطان محمد الخامس، ملك ماليزيا الاتحادية، تكريما لسموه والوفد المرافق في قصر استانا نيجارا الملكي بالعاصمة كوالالمبور، حيث أكد صاحب السمو، على أن «هذه الزيارة، بما شهدته من التوقيع على مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون، وما سيوفره منتدى رجال الأعمال القطري - الماليزي، ستسهم في دعم العلاقات لما فيه خير الشعبين الشقيقين».
ونقول في ذات السياق، إن توقيع قطر وماليزيا على اتفاقيات وبروتوكولات عديدة للتعاون والشراكة الاقتصادية، يجسد رؤية صاحب السمو بأهمية اضطلاع قطر بالأدوار المهمة والاستراتيجية المناطة بها، إقليميا ودوليا.
copy short url   نسخ
17/10/2017
945