+ A
A -
قلت ولا زلت أقول ان النماذج القطرية المتواجدة في التعليم سابقاً والآن فاعلة ومشرفة وعطاء بلا حدود، صبر وإخلاص لا متناه، هذه الفئة الكريمة من المجتمع المتفانية في خدمة التعليم ومستهلكي التعليم، هم مصابيح الدجى وأئمة الهدى، دورهم ريادي في التعليم ومسيرة التنمية التي تشهدها قطر بقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وحكومته الرشيدة، صباح أمس الأحد احتضنت وزارة التعليم والتعليم العالي في ملتقاها السنوي الأول للتعليم تحت شعار (نلتقي لنرتقي) احتضنت قدامى الموظفين والموظفات اعترافاً منها بدورهم الريادي وعطائهم الكبير في دعم المسيرة التعليمية بخطى ثابتة قوامها الثقة والاقتدار والجدارة والارتقاء بها والعمل على تطويرها أملاً وحرصاً على تحقيق غاياتها وأهدافها. كان الملتقى مهرجان محبة تزينت القاعة بمقدم الأحبة، سعادة الدكتور وزير التعليم والتعليم العالي وسعادة السيد وكيل الوزارة، والسيدة فوزية الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية التي حفرت بصماتها في صرح التعليم، ومن المكرمات السيدة حصة العالي مديرة إدارة التدريب والتطويرالتي تتجلى بصماتها في غالبية دهاليز مؤسساتنا التعليمية، ومن المكرمين السيد يوسف المهندي (بوعبدالله) صاحب الحكمة في التعامل مع كل المواقف بعزيمة الرجال يلم كل المواضيع، ويقطع شتات الاعتراضات بفن ومهارة إدارية عالية، ومن المكرمين السيد إرحمة سالم الكواري رجل التحديات والمواجهة، قيادات تعليمية نور الله قلوبهم بنور العلم وبنور المعرفة فأكرموا أهل التعليم والمشتغلين به بدروع المعرفة، وتذكارات الأمل، من أجل قضية التعليم يلتقون، ومن أجل تدشين الثقافة المؤسسية يجتمعون، ومن أجل محبة نقية يعقدون ملتقاهم التعليمي الأول الكبير، إن قادة التعليم وصنّاعه، يجددون طاقات الموظفين والعاملين في حقل التعليم، الملتقى التعليمي الأول تحت شعار نلتقي لنرتقي محطة جديرة للانطلاق نحو النور نحو العمل الجاد نحو أي انطلاقة جديدة هادفة يرجى منها الخير لأمنا الغالية قطر.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
16/10/2017
1804