+ A
A -
من المؤكد أن بعض الدول العربية والخليجية لا يروق لها أن تستضيف دولة قطر بطولة كأس العالم 2022 وقد أثارت دول الحصار شكوكاً حول قدرة قطر على استضافة المونديال..! ومن المؤكد أن ذات الدول لا يروق لها أن يفوز المرشح القطري الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، لذا أعتقد أن دول الحصار تفكر بشكل جاد للحيلولة دون حصول ذلك بترتيب ألف حيلة وحيلة لتعثر دولة قطر وإعاقتها والتخلص من هذا الوجود القطري المتسارع والذي يشهد له العالم، ومن تدابيرهم الجهنمية والمتوقعة جعل دولة قطر في موقف الاتهام والشك أمام الرأي العام العالمي لمنع قطر من تحقيق أهدافها وتطلعاتها على كافة الأصعدة ولمنع أي دور أو تأثير سياسي أو رياضي أو أممي قطري في العالم، ربما تنسحب المرشحة المصرية مثلها مثل المرشح الفيتنامي! فتفسح بذلك الطريق أمام الفرنسية للمنافسة وربما الفوز وهكذا..! وربما يترتب سيناريو آخر رغم ثقتنا بمرشحنا القطري وكفاءة سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وأحقيته للمنصب.
بروز قطر في المجتمع الدولي لا يروق لدول الحصار بسبب الحقد والحسد والغل الأسود القابع في النفوس المريضة..! لذلك فهي بكل ما أوتيت من خبث ومكر وإمكانات تحاول القيام بأعمال قذرة وحيل خبيثة كي تعيق المرشح القطري من تحقيق الفوز للوصول إلى مواقع المنظمة الأممية، إن دولة قطر تمثل مشروعاً جميلاً تأبى دول الحصار إلا أن تفشله..! نعيش واقعاً مريراً مع «خمة» وعصابة لا يعجبهم العجب وينشدون التميز بالغصب..! يعانون «الشيزوفرينيا» الفصام والاضطرابات النفسية والتي ينتج عنها سلوكيات غير طبيعية وفشل تمييز الواقع..!
أفشل الله خططهم وحبائلهم ومكرهم «ولعن الله أبو شواربهم»..
نحن في زماننا نحتاج إلى الرجال لا أشباههم! لأننا نعيش في واقع مفجع! نحن فيه في أشد الحاجة إلى الرجال لا إلى العيال من الحكام الفاشلين والقيادات الفاشلة..!
وعلى الخير والمحبة نلتقي..
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
13/10/2017
2018