+ A
A -
تشرئب الأنظار الدولية إلى دولة قطر، بشكل مستمر، لكونها تشهد دوما أغلى المبادرات وأفضل النماذج في الحراك التنموي الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والثقافي والعلمي الشامل. وقد استقطبت الفعاليات الأكاديمية المرموقة في بلادنا الفتية على مدى اليومين الماضيين اهتمام الإعلام الدولي بشكل ملحوظ. فقد أتى تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفل تخريج طلاب جامعة قطر، أمس الأول، ليجسد المواقف المشهودة لسموه في رعاية النبوغ العلمي وتأكيد استمرارية المنجزات التي تحققها بلادنا بفضل الاستناد إلى العلم والتخطيط الاستراتيجي السليم. وهو حدث تابعه الإعلام باهتمام عظيم.
وقد تواصلت أفراح جامعة قطر، أمس، وهي تشهد الرعاية الكريمة لسمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، حرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لحفل تخرج الدفعة الأربعين (دفعة 2017) من طالبات جامعة قطر، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، صباح أمس.
إننا نقول إجمالا، إن دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ما فتئت تقدم للعالم باستمرار دروسا كبيرة في كيفية توظيف الموارد الاقتصادية المتميزة التي حبى المولى عز وجل بها بلادنا الفتية بشكل ممتاز، وذلك عبر الاستثمار المشهود في الإنسان باعتباره وسيلة وغاية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في آن واحد. إن تقديرا عظيما يواكب مشهد اليومين الماضيين في رؤية خريجي وخريجات جامعة قطر في الدفعة الجديدة لهذا العام، وهم يبعثون في النفوس آمالا جديدة باستمرارية مسيرة النهضة الحضارية الكبيرة وتجسيد واقع المنجزات المرموقة في قطر، بصورة ملموسة يشهد عليها العالم أجمع.
copy short url   نسخ
12/10/2017
1006