+ A
A -
يوم الجمعة سيكون عشاق كرة القدم القطرية على موعد مع نهائي أغلى كؤوس الكرة هذا الموسم، كأس سمو الأمير المفدى بين السد ولخويا على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد حيث البحث عن اللقب الكبير وتحقيق إنجاز هذا الموسم بالحصول على بطولة.
وبالنسبة للخويا سيكون الإنجاز تاريخيا إذا فاز باللقب حيث إنه سيكون الأول في تاريخه بعد أن نجح في الفوز بكل البطولات السابقة، وبالنسبة للسد سيكون لقبا جديدا يزيد من أرقامه القياسية للبطولة الغالية التي فاز بها 14 مرة من قبل.
هذا النهائي يمثل أهمية كبيرة عند الفريقين والفائز به يحصل على العديد من المكافآت الكبيرة، والمكافأة الأولى يحصل عليها الفريقان وتتمثل في شرف مصافحة سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والثانية الحصول على بطاقة التأهل للعب في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل حيث إن الريان والجيش ضمنا المشاركة في البطولة باحتلالهما المركزين الأول والثاني في الدوري.
وثالث المكافآت إسعاد جماهيرهما بالفوز بلقب هذه البطولة الأكثر أهمية عند الجميع وآخر المكافآت أن هذا اللقب يظل هو مسك ختام الموسم وفرحته لن تنتهي مع نهاية الموسم لعدم وجود بطولات بعده وبالتالي الفائز سيكون العريس حتى قدوم بطولة جديدة.
وعلى الصعيد الفني من الصعب على أي خبير أو متابع التوقع بنتيجة مباراة النهائي أو حتى إعطاء أفضلية لفريق على حساب الآخر المؤكد من وجهة نظري أن النهائي سيكون مختلفا وممتعا لأنه بين فريقين يمثلان قوة كبيرة في الكرة القطرية وأي منهما قادر على الفوز والحصول على اللقب ليس هذا فقط.
بل إن الفريقين يضمان مجموعة من اللاعبين القادرين على صناعة المتعة في كرة القدم واسعاد الجماهير التي يتوقع ان تحضر النهائي الغالي من حيث وجود هدافين بارزين ولاعبين موهوبين قادرين على تقديم عرض قوي.
أثق في قدرة الفريقين على تحويل النهائي إلى مهرجان ممتع في كرة القدم يقدمان خلاله (تابلوه) جميلا يمتع الحاضرين للنهائي ويظهر التطور في كرة القدم القطرية، وعلى كل اللاعب أن يعلم أنه فائز اليوم بشرف مصافحة سيدي سمو الأمير المفدى، ويجب أن يلعب ليمتع ويستمتع بالكرة والجميع قادرون، وأتمنى لهم كل التوفيق في النهائي الغالي علينا جميعا.
بقلم : أحمد لحدان المهندي
copy short url   نسخ
17/05/2016
2334