+ A
A -
تتوالى الصفعات السياسية والاقتصادية، التي يتلقاها الحصار ودوله، التي راهنت على عزل قطر سياسيا، وتشويه سمعتها في العالم، وتراجع اقتصادها على إثر الانتهاكات التي تمارسها تلك الدول ضد قطر.
لقد فشل الرهان السياسي، بصورة منقطعة النظير، ما سبب لدول الحصار ارتباكا وصدمة، فرغم مئات الملايين التي ينفقونها على مؤتمرات وندوات، للتهجم على قطر، فإن تلك المؤتمرات والندوات، لا يشارك فيها إلا منظموها المأجورون، ولا يصدق ما يروج من خلالها، أي من وسائل الإعلام ذات المصداقية، ومن ثم تخلو الصحف العالمية، من أي خبر أو تقرير عن تلك اللقاءات الموتورة. بينما وفي المقابل، تتواتر التقارير، عن ممارسات وانتهاكات تلك الدول، وخرقها للقرارات الأممية والدولية، وبشاعة جرائمها، التي وضعتها بجدارة في القائمة السوداء، لمنتهكي حقوق الأطفال، بسبب ما ترتكبه في اليمن.
وعلى الصعيد، الاقتصادي، فقد أكد بنك قطر الوطني في تحليله الأسبوعي أن الاقتصاد القطري يظل أحد أقوى الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رغم الحصار الذي فرض على البلاد، من طرف بعض الدول المجاورة.
ودلل التحليل الأسبوعي، على ذلك، بأن صادرات النفط والغاز تواصلت دون انقطاع، وتم إنشاء طرق جديدة للتجارة، كما أن السلطات حريصة على تحقيق درجة عالية من الاكتفاء الذاتي على المستوى الاقتصادي.
ولفت التحليل إلى أنه رغم ما تسبب فيه الحصار في بدايته من اضطراب ببعض الأنشطة الاقتصادية، إلا أنه سرعان ما تلاشى ذلك التأثير.
copy short url   نسخ
08/10/2017
5419