+ A
A -
ما عادت الشعوب الخليجية تعلق آمالاً كبيرة على قيادات دول الحصار! الذين ما فتئوا يصطنعون المشاكل والعراقيل للمواطنين القطريين والخليجيين! ما سلم منهم أحد! منغصات يحيكونها ويختلقونها في أذية خلق الله! لتزيد من إحباط الشعوب والمواطنين الخليجيين! لقد فقدنا الثقة في قيادات دول الحصار! وفقدنا الثقة في حكومات دول المقاطعة! التي لا يهمها إلا أذية القطريين! وبانت فضائحهم وعوراتهم أمام العالم! وبانت مساوئهم من خلال ثوبهم الذي تعددت رقعه! القطري محاصر لا يحق له السفر إلى دول الحصار إلا بمشقة! لا يحق له أن يحضر مراسم دفن أهله أو أحد أفراد جماعته! لا يحق له أن يستلم إجارات عقاراته أو فوائد مشاريعه من تلك الدول! سياسات جائرة! ولا آذان صاغية! جبروت وظلم وتعسف وقبضة حديدية وتسلط على الشعوب الخليجية وخاصة القطري! والتهم بالعمالة جاهزة! إجراءات لاتتلاءم مع خصوصيات شعوب الخليج المسالمة! وعاداتها وتقاليدها! أقول لكل من يتهيأ للذهاب إلى دول الحصار لزيارة عائلته أو زوجته أو أقاربه لا تفعل، ستجد هناك من لا يحترمك ويجلك من أفراد العصابات! ستتأذى من رجال الأمن وأسئلتهم وعربدتهم! وربما لا يدخلونك بحجج ومبررات! وربما يتهمونك بالعمالة! أو عدم أهليتك لدخول دولهم! أو ربما يتهمونك بالقصور وعدم بلوغك سن الرشد لدخول دولهم! إجراءات دول الحصار في المطارات والمنافذ الحدودية مع القطريين والمواطنين الخليجيين الراغبين الوصول إلى قطر تنم عن الفشل ويثبتون كل يوم للشعوب الخليجية عدم أهليتهم لإدارة دولهم وإدارة الأزمات! وافتقارهم للحكمة والحنكة! هناك أصابع خفية تقف وراء أذية الشعوب الخليجية وعذاباتها! خليج اليوم للأسف ليس كخليج الأمس! «وهل يصلح العطار ما أفسده الصغار» وأفسده «دحلان» و«طقعان»؟!!
تأزمت الأمور في الخليج وتكاد تصل إلى مرحلة الانفجار بفضل حزب الفجار! وعزاؤنا للشعوب الخليجية على مصيبتها! وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وعلى الخير والمحبة نلتقي.

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
07/10/2017
1936